السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عانيت من حب الشباب لمدة 6 سنوات، ولكن قبل سنة تقريبا أصبت بالتهاب جلدي بخدي وأعلى رقبتي، وفحصني دكتور وقال أنه حب الشباب المتحوصل، وكان أحمر، وحجمة كبير، وبعضه يخرج منه صديد، والبعض يكون تحت الجلد ويخرج منه سائل أصفر، وصرف لي مضادا حيويا دوكسيدار وكريم ديفرين 0.1 لمدة شهر، وخفت الحبوب ولكن بقي الأثر بنيا، وبعضها لا زال أثرها أحمر منذ سنة إلى الآن، ولي شهران أستخدم مجموعة أفالون الدوكين والأفوكين، وأفوتين اي 0.5 وأفالون البرتقالي -والحمد لله- اختفى الاحمرار وبقي القليل من الآثار والحفر سطحية وليست عميقة جدا.
سؤالي: هل أستمر على هذه الكريمات؟ وهل تنصحونني بمرهم لعلاج الحفر والندبات؟ وهل حبة البركة وزيت الزيتون يعالجان آثار الحفر؟
وأعتذر عن الإطالة، وجزاكم الله الخير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هدى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
آثار ما بعد حب الشباب إما أن تكون ندبات منخفضة، أو ندبات مرتفعة، أو تصبغات في الجلد، أو احمرار اللون بسبب اتساع الأوعية الدموية في تلك المنطقة، والأغلب بعد حب الشباب هي الندبات المنخفضة (الحفر)، وكذلك التصبغات البنية والحمراء.
بفضل الله ثم بالعلاج تم الشفاء من البقع الحمراء كما أشرت في استشارتك، أما الندب فيتم التعامل معها جراحيا (جراحة تجميل) بعد استقرار الحالة تماما، وعدم ظهور حبوب جديدة لمدة لا تقل عن 6 أشهر أو استعمال الليبو فيلينغ، وهو حقن هذه الحفر بمادة دهنية من الشخص نفسه بيد خبيرة، وأيضا استعمال الفيليرز وهي مواد كيمياوية تركيبية لملئ الفراغ الموجود بيد خبيرة.
أما التقشير الكيميائي بحمضيات الفواكه فيعالج الآثار السطحية مثل البقع البنية، ويتم اختيار هذه السوائل وتركيزها على حسب درجة التقشير المطلوبة وعمقها في طبقات الجلد.
بالإمكان الاستمرار على هذه الكريمات طالما تلحظين أن هناك تحسنا مستمرا في حالتك عند استعمالها، وحبة البركة وزيت الزيتون ليس هناك دليل علمي على تأثيرهما في علاج الحفر وآثار حب الشباب.
حفظك الله من كل سوء.