السؤال
السلام عليكم.
شعرت بتعب ذات يوم، وتقيأت أكثر من مرة، مع أني لم آكل إلا في الصباح، واستمر القيء من الساعة الـ9 صباحا حتى الـ3 مساء، وذهبت إلى الدكتور، فقال لي: إني مصاب بنزلة برد في المعدة، وأعطاني حقنة، وبعد ذلك لم أشعر بتعب، وبعد يومين شعرت بألم في فم المعدة عند شعوري بالجوع، وأشعر بألم بعد الأكل في المعدة، وأحس أنه يوجد غازات داخل البطن، لكني لا أستطيع أن أخرجها.
مع العلم أنه كان عندي طفيل الجرديا، وأخذت (برشاما)، وشفيت -والحمد لله- وبعد فترة أحسست بألم في المعدة، فذهبت إلى الدكتور، وطلب مني أن أحلل، وحللت البول والبراز، ولا يوجد شيء عندي، فقال الدكتور لي إن عندي عفنا بسبب أكل النشويات، وكتب لي علاجا هو flagyl500، spasmo-dlgestin، pariet 20 gm.
تناولت العلاج هذا منذ ثلاثة أيام، وعند أخذي العلاج أحس بمغص أعلى المعدة، وعند دخولي الحمام أحس بألم أسفل المعدة، مع العلم أني عند أكل (الطعمية) أتعب بشدة من بطني، فبحثت في موقعكم، وقرأت فيه، فجاءني خوف من أني مصاب بقرحة، أو سرطان، فأنا أتوهم جدا عند شعوري بأي تعب في جسدي.
أرجو الإفادة، وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن وجود ألم في المعدة عند أخذ العلاج غالبا هو تأثير جانبي لدواء الفلاجيل 500 ملغ؛ إذ أنه يحدث عند تناوله انزعاجا في المعدة، وأحيانا شعور بطعم مر في الحلق، ولكن ينصح بالاستمرار عليه لعلاج التهاب الأمعاء الذي شخصه لك الطبيب.
الأعراض التي تشكو منها تدل على أن لديك ما يسمى بتشنج القولون، أو القولون العصبي، والأدوية التي تتناولها pariet 20 gm ، وspasmo-dlgestin تعتبر أدوية جيدة ينصح بالاستمرار عليها مع المتابعة بالحمية الجيدة، وإليك بعض النصائح الخاصة بغازات البطن:
- ينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة: كالفلفل، والبهارات، والشطة، والبصل، والثوم، وكذلك التخفيف من الأطعمة الحامضة، والتخفيف من تناول الأشربة الغازية ( بيبسي، سفن آب، ..) وما شابه.
- من الأطعمة المساعدة على تخفيف غازات القولون: الكمون، ويمكن إضافته مع الأطعمة، أو رش المطحون منه على الطعام.
- يمكن استعمال الأدوية التالية عند اللزوم:
duspatalin حبة مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.
disflatyl حبة بعد الطعام تمضغ مضغا مرتين لثلاث مرات يوميا، ويمكن تناولها عند اللزوم حتى بدون طعام.
- ولا ننس الحكمة التي تقول: (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع )، وكذلك عدم إدخال الطعام على الطعام.
وإذا لم يتم التحسن فالأفضل المتابعة مع طبيبك لإجراء بعض التحاليل والدراسة اللازمة، ولا داعي حاليا للقلق من موضوع القرحة المعدية، أو السرطان -لا قدر الله-.
والله الموفق.