ما هي الأضرار الجانبية لـ(الزيلاكس) و(الدوجماتيل)؟ وهل تسبب إدمانًا؟

0 501

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم شكرا خاصا من القلب إلى القلب على ما تقدموه في خدمة الناس، وإن شاء الله تكون في موازين حسناتكم.

أنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة، لدي خوف من السفر بسبب الكتمة، أتاني موقف منذ 4 سنين وأنا مسافر، وأتتني كتمة، ثم أصبحت لا أطيق السفر، وقد طرحت عليكم استشارة برقم: (2225529).

ذهبت لدكتور الباطنية، وقلت: أنا عندي كتمة، أحس أن صدري مكتوم، لا أعرف أن أتنفس، ولا أدري ما السبب؟ ذهبت لدكتور الصدر، فقال: سليم، ووصف لي علاج زيلاكس10ملغ، ودوجماتيل50 ملغ، زيلاكس مساء ودوجماتيل بعد الغداء، والعشاء.

أنا خائف من الزيلاكس، وحقيقة الدكتور أخافني جدا حين قال: لا أريدك أن تتعود على هذه الأدوية النفسية.

س1: هل علاجي في الدوجماتيل فقط، بدون الزيلاكس؟
س2: ما هي الأضرار الجانبية للدوائين؟ وهل تسبب إدمانا؟
س3: هل الدوجماتيل من الأدوية النفسية؟
س4: نسمع عن الأدوية أنها تسبب ضعفا جنسيا؟ وهل الضعف الجنسي مدى الحياة؟ أم أثناء فترة العلاج؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ناصر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل الأعراض التي تعاني منها هي أعراض قلق وتوتر، ويجب أن تعالج، وأحد سبل علاجها هي العلاج الدوائي، وأعتقد أن الطبيب قام بإعطائك أدوية سليمة، والدوجماتيل – الذي يعرف علميا باسم سلبرايد – والزيلاكس – والذي يعرف علميا باسم إستالوبرام – هي أدوية فاعلة، أدوية ممتازة، ولا تسبب الإدمان، فقرار الطبيب كان قرارا صحيحا، وأنا أؤيده تماما في منحاه العلاجي.

أيها الفاضل الكريم: اعرف أن الأدوية النفسية إذا تم استعمالها بصورة راشدة، وكان هناك التزام صريح بالجرعة، والمدة التي حددها الطبيب، وأن يكون التوقف عن هذه الأدوية تدريجيا، وحسب إرشاد الطبيب وتوجيهه؛ فليس هنالك أي ضرر، بل على العكس تماما تكون المنافع تترى، ويستفيد الإنسان كثيرا من الدواء.

لا تحرم نفسك أبدا من نعمة الدواء على أساس من القول الذي ليس بصحيح وليس بسليم.

سؤالك الأول: هل علاجك في تناول الدوجماتيل فقط بدون الزيلاكس؟ أقول لك: الأفضل لك هو أن تتناول الدوائين مع بعضهما البعض؛ حيث إن الزيلاكس هو العلاج الأساسي، والدوجماتيل هو الدواء المساند.

الأضرار الجانبية: هذه الأدوية قد تسبب بعض النعاس البسيط في الأيام الأولى، ربما تعاني من عسر بسيط في الهضم أيضا، ربما تحس بثقل في عينيك، ربما يبدأ وزنك في الزيادة قليلا، لكنها لا تسبب الإدمان أبدا.

هل الدوجماتيل من الأدوية النفسية؟ نعم، الدوجماتيل من صميم الأدوية النفسية.

سؤالك الرابع: نسمع عن أدوية أنها تسبب ضعفا جنسيا، هل الضعف الجنسي مدى الحياة أو أثناء فترة العلاج؟ .. الذي يحدث أن بعض الأدوية قد تسبب شيئا من ضعف الانتصاب لدى بعض الرجال، وكذلك تأخرا في القذف المنوي عند الجماع.

نسبة الذين يصابون بهذه العلة من الذين يتناولون الأدوية ليست نسبة عالية، وهنالك من تحسن أدائهم الجنسي في المقابل، وكانوا يتناولون هذه الأدوية، والأشخاص الذين يوسوسون حول مفهوم أن الأدوية النفسية تسبب الضعف الجنسي هم الذين يكونون ضحية لهذا الضعف الجنسي.

إذا العملية كلها نفسية، مع بعض العوامل البيولوجية، وإن حدثت فهي وقتية وطارئة ولا تستمر مع الإنسان لفترة طويلة، وقطعا ليس لها أي انعكاسات سلبية على الذكورية، أو على القدرة في الإنجاب لدى الرجل.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.

مواد ذات صلة

الاستشارات