السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أشكركم جميعا على المساعدات التي تقدمونها من خلال موقعكم الجميل والرائع، وأسأل الله لكم الأجر والتوفيق.
أنا شاب عمري 26 سنة، غير متزوج، كنت أعاني قبل 6 سنوات من أعراض خوف أتت بعد مشهد مرعب لمسحور كان يقول لي كلاما غريبا، ومكثت معي قرابة السنة، وأنا مريض بحالات خوف، ولم أترك مستشفى إلا وذهبت له، والنتيجة: لا يوجد شيء.
أقبلت على الصلاة والذكر حتى اختفت الحالة لمدة خمس أو ست سنوات ولله الحمد.
وقبل 8 أشهر كنت العب البلايستيشن، وفجأة مع الحماس أصابني خفقان غريب لدرجة أن قلبي كان يضرب بشدة دون سبب، تمالكت نفسي ومرت الحالة دون أي مشاكل، لكن في الليل في نفس اليوم كنت مع أحد أصدقائي وفجأة أحسست بأنني سوف أموت (حالة الفزع أو الهرع).
ومع درايتي وتعمقي الشديد وقرائتي للحالات النفسية شخصت نفسي أنها نوبة فزع وهرع، وكنت متعبا طوال 6 أشهر، ولكن ولله الحمد استطعت التغلب على الحالة بتوفيق الله، ومن ثم الصلاة والدعاء.
الآن مشكلتي خفقان القلب، وأعطيك أمثلة أحيانا أحس أن قلبي توقف لثانية ثم عاود العمل من جديد، أنا أثق أنها حالة نفسية لكن أحتاج أن اطمئن.
ذهبت إلى طبيب وأخبرته، وقام بعمل تخطيط وتحليل للدم، وقال: قلبك سليم، هنا اطمأننت أكثر.
لكن هناك شيء غريب يحدث لي أحيانا وهو: عندما أجلس على الكمبيوتر -أنا من عادتي أن أقضي معظم الوقت على الجهاز- وعند الوقوف بعد الجلوس أحس بخفقان بطيء؛ بمعني أن قلبي ينبض نبضا بطيئا، لكن طبيعيا بدون تسارع، ولكن مع دقة قوية مع كل نبضة، ويرافق هذه الحالة الشعور بأنني في حلم، ولا أربط الشعور بالحلم مع الخفقان، لكنه يأتيني حتى دون الخفقان، وأن الأشياء من حولي غير حقيقية.
أصبحت أتجاهل تلك الحالة، والحمد لله استطعت بعد الله أن أقطع نصف المشوار وبقي القليل منها.
والحالة الأخرى كذلك أصبحت خفيفة الظهور، وهي: أنني عند النوم أو في بداية النوم أصحو مع شهيق وكأنني أقاوم الموت!! شعور مخيف مضحك.
الآن ومنذ يومين تحديدا استطعت ولله الحمد التخلص من الكسل الذي كان معي طوال الستة أشهر؛ أي أنني لا أستطيع أن أجلس مستيقظا أكثر من 8 ساعات.
ولدي حالة أصابتني بعد المشكلة: أحس أحيانا أنني سوف أقع أو يغشى علي، ولكن حين أركز جيدا أجدها أوهاما، مع أنه شعور حقيقي كنت أشعر به!!
وأيضا لدي مشكلة تحريك القدمين أو هزها: كل من رآني يقول لي: ما بك متوتر؟ طبعا هي مستمرة معي إلى الآن.
أرجوكم أنا متأكد 100% أنني ولله الحمد سليم، لكني أحتاج أن أطمئن.
أنا أعاني من قولون هضمي وعصبي، وأحيانا الغازات لا تخرج، وإن خرجت عن طريق التجشؤ يخرج الطعام إلى فمي وكأنها حالة استفراغ.
أتركم لكم التشخيص.