السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأسرد لكم حالتي بالتفصيل راجية منكم تشخيص حالتي.
أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عاما، غير متزوجة، صحتي -والحمد لله- ممتازة، إلا أن تغذيتي ليست جيدة، وسأعمل -بأذن الله- على تحسينها، فمنذ مراهقتي وأنا لدي تقوس في الساقين.
سؤالي الأول:
عانيت منذ فترة من بواسير خارجية ولكنها بسيطة، وتعافيت منها -والحمد لله-، وبعد فترة عندما أقضي حاجتي يصحب البراز دم، وبعدها بفترة مخاط، ثم أصبح مخاطا ودما يأتي أياما ويختفي أياما، واعتقدت أنها بواسير، فعمدت إلى عمل مغطس دافئ، ولكن لم يصبني من قبل أي أمساك، بل كان طريا، وكنت أستغرب، فقبل البراز يخرج قليل من الإسهال مع غازات، ولم يكن هناك أي ألم.
ذهبت إلى مستشفى عمومي، فقالت الطبيبة بأنها بكتيريا، وصرفت لي حبوبا ومسكنا، لم أستعمل المسكن لأنني لم أكن أعاني من ألم، وأوصتني بعمل تحليل براز، فذهبت للمركز، وقالت لا يوجد اليوم، ولم أعمل، فاستعملت الدواء إلى أن أفرغت الشريطين، والآن لي 3 أسابيع على استعمالي الدواء، وخلال الثلاثة أسابيع اختفى المخاط، ولكن الدم ما زال مستمرا (أحيانا يختفي ويرجع أكثر من قبل)، وأصبح ليس مع البراز فقط، بل قبل التبرز ينزل مع إسهال قليل وغازات، وبعد التبرز ينزل وحده كأنه جرح بسيط ينزف (كل هذا في وقت واحد)، وأحيانا أكون بحاجة لقضاء الحاجة ولكن لا يخرج سوى غازات مع إسهال قليل ودم، ولكن لا أشعر بالراحة، وإذا أخرجت بقوة لا ينزل سوى دم.
وأصبحت أعاني بالفترة الأخيرة من أصوات في البطن خاصة عندما أستلقي على ظهري، ومرة واحدة أحسست بألم خفيف، ولكن ليس بمغص، مع أن الأصوات لم تكن المرة الأولى، فقد عانيت منها سابقا، ولكن بشكل نادر جدا.
لم أراجع المستشفى إلى الآن، لأني لا أحب الكشف، وأسأل الله أن لا أكون بحاجة إليه، مع العلم أن المخاط والدم بدأت أعاني منهما منذ أربعة أشهر تقريبا.
سؤالي الثاني:
أصبحت بالفترة الأخيرة أحس بصوت قرقرة بأسفل ظهري، أو ما يسمونه بالعصعص، ليس صوت فرقعة أبدا، إنما شبيه بصوت البطن، وكأن شيئا يتمدد، كنت أعاني منه خلال أيام العادة الشهرية، وكان شبه نادر، ولكن خلال هذه الأيام ازداد.
راجية من الله أن يمن عليكم بثواب الدنيا والآخرة.