السؤال
السلام عليكم
عمري 16 عاما، وأود تأخير الدورة الشهرية إلى ما بعد رمضان بثلاثة أيام، والآن أحس أن موعدها قريب، لأن المدة بين الدورة والأخرى هي 3 أسابيع، وذلك سيصادف دخول الشهر الكريم، بماذا تنصحونني؟ ولا أعاني من عدم انتظام أو حساسية تجاه شيء، علما بأني محتاجة لإيقافها، وهل إذا أخذت الحبوب أثناء الدورة الشهرية ستنقطع؟
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غيداء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الله سبحانه وتعالى خلق السيدات بتلك الصفة والهيئة، ومن ذلك الدورة الشهرية وعذرهن في الصلاة والصوم، ولكن لا بأس من تأجيل الدورة بغرض الحج والصوم، والتأجيل يبدأ قبل أسبوع إلى 5 أيام من التاريخ المتوقع للدورة الشهرية، ومن هذه الحبوب primolot 10 mg مرتين يوميا حتى نهاية رمضان، لكن قد يؤدي ذلك إلى زيادة دم الدورة حينما تنزل، سواء في عدد الأيام، أو في كمية الدم النازل، وبالتالي يمكنك زيارة طبيبة نسائية أو طبيبة عامة لتناول الحبوب في الوقت المناسب، ولتسمعي منها أيهما أفضل تأجيل الدورة والصوم؟ أم قبول المنحة الربانية وعدم تأجيل الدورة، وقضاء تلك الأيام في شهر شوال وما بعده؟
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك الله لما فيه الخير.