هل يضر الصوم بمن لديه خصية أو خصيتان ضامرتان؟

0 313

السؤال

هل الخصيتان فقط هما المسؤولتان عن انتصاب العضو الذكري في جسم الإنسان؟ فهل إن قام شخص ما باستئصال الخصيتين، فمعنى ذلك أن عضوه الذكري لن ولا ينتصب بعد ذلك إطلاقا، ولن يخرج مني بعد ذلك إطلاقا؟

بالنسبة للشخص الذي عنده ضمور كامل في إحدى الخصيتين، أو لديه خصية فاقدة لوظيفتها تماما، فلا تنتج حيوانات منوية، ولا تنتج هرمون التستستيرون، والشخص الذي عنده ضمور كامل في الخصيتين، وكذلك في الخصيتين الفاقدتين وظيفتهما تماما فلا تنتجان حيوانات منوية، ولا تنتجان هرمون التستستيرون، فهل صوم رمضان، أو الصيام في الأيام العادية يضره أم لا ضرر من الصيام سواء من الناحية الجنسية، أو الإنجابية، أو البدنية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حبيب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

انتصاب الذكر عملية مركبة تتحكم فيها عوامل عديدة، ويكون للخصية دور مهم، وهو إفراز هرمون التستوستيرون وهو الذي يتحكم في الرغبة الجنسية، وبالتالي في الانتصاب، ولكن مع ضمور الخصية أو استصالها فقد يتم إفراز التسوستيرون من الغدة فوق الكظرية، وكذلك يمكن تناول علاج هرموني تعويضي عن طريق الإبر لتعويض غياب هرمون الذكورة، وبالتالي يحافظ الشخص على الانتصاب، والرغبة الجنسية.

وأما المني فمع ضمور الخصيتين فلن يكون هناك حيوانات منوية، وبالتالي لا يحدث حمل، ولكن يخرج المني بصورة طبيعية؛ حيث يتم تكون السائل من خلال غدد مختلفة في الجهاز التناسلي منها البروستاتا.

لا أرى أي مشكلة في الصيام طالما الشخص قادر على ذلك، ولا يؤثر الصيام على إنتاج الحيوانات المنوية، أو يزيد من ضمور الخصية، ولا يؤثر على مستوى الهرمون، وأكرر طالما الشخص من الناحية الصحية العامة قادر على الصيام، فلا مشكلة إذن، وعليه الصوم، ولا يؤثر ذلك ولا يضره في شيء.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات