السلام عليكم

ما أعراض نقص البرولاكتين عند الرجال؟ وما أعراض نقص التستيستيرون عند الرجال؟ وهل لهما علاقة بالدوخة والتعب العام بالجسم؟ وهل لهما علاقة بأنهم يرفعون ضغط الدم؟

لمدة ساعات الضغط يرتفع عندي (الضغط 140/90 أو 130/95 تقريبا)، ولا أتناول أدوية، وأنا خائف من الزواج! فبماذا تنصحوني؟ علما أني شاب مقبل على الزواج، فهل للضغط تأثير على الزواج؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ay ali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نقص البرولاكتين ونقص التستيستيرون عند الرجال مسألة تحتاج إلى فحوصات وتحاليل، وأشعة مقطعية أو رنين على الغدة النخامية، لأن هرمون برولاكتين يفرز من الغدة النخامية والأندروجين عموما، أو هرمونات الذكورة تفرز من الغدة فوق الكلية ومن الخصية، ووجود مشاكل في الثلاثي المسؤول عن إفراز تلك الهرمونات hypothalamic-pituitary-gonadal axis يؤدي إلى مشاكل عظيمة في الجسم.

لا علاقة لذلك بالدوخة والتعب العام في الجسم، ولذلك إذا وجدت بعض الخلل في نسب تلك الهرمونات فلا بد من إعادة التحليل مرة أخرى، ولكن بعد عدة شهور من الراحة والعلاج.

أنا أرى أن الإفراط في الاستمناء والعادة السرية وسيطرة فكرة الجنس على حواسك، بالإضافة إلى وخز وتأنيب الضمير بعد كل مرة تفعل فيها هذا الفعل هو الذي أدى بك إلى حالة الخمول والكسل والتوتر والارتفاع الطفيف في ضغط الدم، وسوف تتزوج وتعلم بعد ذلك أن الزواج ليس جماعا على طول الخط ولكن مسؤوليات وعمل وحياة، وقد يصل بك الأمر إلى الهروب من تلك الفكرة، طلبا لعدة ساعات من النوم، وسوف تكتفي بعد ذلك -كما يقولون- وتكفيك التجربة السابقة، وما حل بك نتيجة تلك الحالة من التفكير المتواصل في الجنس وما حوله.

عندما تقلع عن تلك العادة السيئة وتتناول بعض من الفيتامينات، مثل: royal jelly + omega3 + Vitamin A&E CAPS مع تناول الفواكه ذات اللون الأسود، والفواكه الحمضية، والعسل وحبة البركة، والمحافظة على الوزن وتجنب السمنة، والإقلال من الملح، والامتناع عن التدخين -إذا كنت مدخنا-، وبالتالي سوف تسترد صحتك وعافيتك، وسوف تتخلص من حالة الخمول والكسل، وسوف تتخلص من حالة التوتر والقلق، وبالتالي سوف ينتظم ضغط الدم ويتنظم مستوى هرمونات الذكورة وهرمون الحليب في الدم.

مع اتباع هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم للشباب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء).

وفقك الله لما فيه الخير.