أعاني من حكة وخروج ريح وإفرازات من الفرج، فهل هذا طبيعي؟

0 380

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله..

أنا فتاة غير متزوجة، أبلغ من العمر 18 سنة، أمارس العادة السرية السيئة، ولم أستطع أن أبتعد عنها، ويخرج مني هواء كثير وإفرازات، وأشعر بحكة في المنطقة، والدورة لم تأتني منذ سنتين، وعندما أستخدم علاجات تنزل.

أريد أن أعرف هل هذا الهواء والإفرازات والحكة شيء طبيعي؟ وهل هذا يعني أن البكارة فضت؟ علما بأني ما أدخلت شيئا للداخل؟ وهل عدم نزول الدورة له علاقة؟ وهل يوجد علاج يجعلني أبتعد عن عمل العادة السيئة؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نريمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يؤسفني -أيتها الابنة العزيزة- معرفة أنك تمارسين هذه العادة الضارة والمحرمة، والتي لا تجلب على الفتاة إلا الهم والغم والكرب، وتتركها فريسة للمخاوف والوساوس تنغص عليها حياتها.

وأحب أن أطمئنك بأن غشاء البكارة عندك سيكون سليما، وستكونين عذراء -إن شاء الله تعالى-، وذلك لأنك لم تقومي بإدخال أي شيء في جوف المهبل خلال ممارساتك.

بالنسبة للإفرازات المهبلية الغزيرة والحكة: فقد تكون ناتجة عن حدوث التهابات، ويمكنك تجربة تناول حبة واحدة من دواء يسمى (دفلوكان ) عيار 150 ملغ، مع استخدام نوعين من الكريم الأول: اسمه ( كيناكومب)، والثاني: اسمه ( بيتنوفيت )، يدهن مرتان من كل نوع في اليوم، على أن يتم التناوب بين النوعين، وذلك لمدة أسبوع كامل، وبعدها ستشعرين بتحسن -إن شاء الله تعالى-.

بالنسبة لانقطاع الدورة الشهرية:
فهو ليس ناتجا عن ممارسة العادة السرية، بل هو بسبب وجود خلل ما في الهرمونات، ولذلك يجب عمل بعض التحاليل الهرمونية الأساسية وهي:

LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-PROLACTIN-TSH-DHEA

ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة الشهرية، وبناء على النتائج سيكون العلاج -بإذن الله تعالى-.

إن أفضل طريقة للتوقف عن ممارسة العادة السرية هي: بالتعرف على الظرف الذي يدفعك لممارستها أو يذكرك بها، هل هو بسبب جلوسك وحيدة لفترات طويلة؟ أم بسبب الفراغ؟ هل تمارسينها عندما تكوني في السرير وقت النوم؟ أم عند الاستحمام؟ أم عند متابعتك للأفلام والمسلسلات الخليعة؟ أم غير ذلك؟

بعد أن تتعرفي على هذا الظرف الذي يثير فيك الرغبة في هذه الممارسة، يجب عليك العمل بشتى السبل من أجل تغييره.

فمثلا إن كنت تمارسينها في السرير وقبل النوم؛ فلا تستخدمي السرير لأي عمل آخر سوى النوم، ولا تخلدي للنوم إلا وأنت بحالة نعاس شديد.

وإن كنت تمارسينها عندما تكونين وحيدة في غرفتك؛ فاتركي باب غرفتك مفتوحا خلال الدراسة، أو اجعلي أختك تشاركك الغرفة.

وإن كنت تمارسينها وقت الاستحمام؛ فغيري وقت الاستحمام، واجعليه قبل مناسبة هامة، مثلا قبل الذهاب للمدرسة مباشرة، فهنا سيكون ذهنك مشغولا بالتحضير للخروج، وستكونين على عجلة من أمرك، وهكذا...

اجتهدي- يا ابنتي- في اكتشاف الطريقة التي تناسبك وتمكنك من تغيير المكان أو الزمان الذي يستحضر فكرة الممارسة في ذهنك، وعندما تنجحين مرة؛ فإنك ستحبين نفسك أكثر، وستثقين بها، وسيزداد تقديرك لها، والنجاح سيقودك إلى نجاحات جديدة ومستمرة إلى أن تتخلصي كليا من هذه الممارسة -بإذن الله تعالى-.

وللفائدة راجعي أضرار هذه العادة السيئة: (18501 - 234028 - 3509- 54712 - 260343 )، وكيفية التخلص منها: (3509 - 260768 - 54892 - 262132)، والحكم الشرعي للعادة السرية: (469- 261023 - 24312).

أسأل الله عز وجل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات