السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر جميع القائمين على هذا الموقع، وجزاكم الله خيرا.
أنا فتاة عمري 24 سنة، أعاني كثيرا من عدم سماع الشخص المتكلم، حيث يناديني الشخص وأرد عليه فيتحدث لي، فتصيبني حالة عدم السماع؛ حيث أنظر إليه وأكون منتبهة لكلامه ولكن عقلي ليس معه، ولا أفكر في شيء فيصير عقلي خاليا من التفكير، ولو سألني ماذا قال فلن أستطيع أن أجيبه إلا قليلا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الحزينة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على هذا السؤال.
طبعا قبل أن نخوض في تفاصيل ما هي احتمالات سبب عدم الاستماع، لا بد أولا من استبعاد الأسباب البسيطة والسهلة الإصلاح، ومن أهمها وأوضحها أن نتأكد من سلامة الأذن مما يمكن أن يعيق الاستماع الجيد، ومن أكثر الأسباب شيوعا بين الناس تراكم الشمع داخل الأذن، وهو مادة شمعية تفرزها الأذن الخارجية للحفاظ على رطوبتها، إلا أنه في بعض الحالات قد يتجمع هذا الشمع مما يشكل كتلة تعيق الاستماع المناسب. ويسهل على طبيب الأنف والأذن والحنجرة النظر في الأذنين، ومن ثم تنظيف الأذنين أو غسلهما إن وجد الشمع، وستلاحظين اختلافا كبيرا بعد هذا.
طبعا هناك أسبابا أخرى لا أقول لضعف السمع وإنما ربما لضعف التركيز والانتباه، ومن أبسطها التعب وقلة النوم والجوع والقائمة تطول، ولذلك استبعدي أولا السبب البسيط الذي ذكرته.
وفقك الله، ويسر لك الخير.