الاختلافُ الواضحُ في حجم حدقتي عيني طفلي..هل هو خطير؟

0 289

السؤال

السلام عليكم

ابني عمره شهران، اصطدم رأسه بمقبض الباب، ولا أعرف من أي جزء برأسه اصطدم، فبكى لكنه لم يفقد وعيه، وكان طبيعيا، لكن بعدها بأيام لاحظت اختلافا واضحا في حجم الحدقتين، وخفت كثيرا، لكن لا توجد أعراض أخرى إلا التقيؤ، لكن لا أعرف إذا كان من الإصابة أم لا؟ لأن الطبيعي أن كل الأطفال يتقيؤون الحليب بعد الرضاعة.

مرت الآن 3 أسابيع -والحمد لله- وهو كما هو، حتى زاد وزنه وصار يبتسم، يعني أنه طبيعي جدا ما عدا اختلاف الحدقتين ما زال موجودا، هل يمكن أن يكون الأمر خطيرا؟ يعني مثلا هل يمكن أن يكون نزيفا في الدماغ –لا سمح الله-، مع أنه لا يعاني أعراضا أخرى؟ بصراحة قرأت كثيرا عن نزيف الدماغ ولا أظن أعراضه تتوقف على تفاوت الحدقتين، أرجوكم طمئنوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ jasmine حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الاختلاف في الحدقتين متغير وليس ثابتا، وبإمكانك تسليط كشاف قلم صغير على حدقة العين مباشرة، ثم إبعاده وملاحظة الحدقة، والطبيعي انقباض الحدقة لحظة تسليط الضوء ثم ارتخاؤها وتوسعها عند إبعاد الضوء، وإذا ظل قطر أو دائرة الحدقة دون اختلاف قبل وبعد تسليط الضوء الرفيع المباشر، فيمكنك ساعتها عرض الطفل على طبيب مخ وأعصاب، ولكن مع اختلاف حجم الحدقة بعد وقبل تسليط الضوء إشارة إلى عدم وجد مشكلة -إن شاء الله-، لكن من الواضح أن الطفل سليم تماما بدليل نموه الطبيعي وتفاعله من خلال الابتسام والضحك، ومن الصعب حدوث نزيف داخلي دون ارتطام شديد يؤدي إلى جرح في فروة الرأس، أو غيبوبة وقيء مندفع projectile vomiting بعد الحادث أو الارتطام، فلا تقلقي ولا تلقي لذلك بالا، واطمئني على ولدك فهو في خير وعافية -إن شاء الله-.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات