السلام عليكم ورحمة الله

عمري 30 عاما، أعزب، وأمارس العادة السرية للأسف منذ عمر 9 سنوات، أرجو الله أن يكون نهاية عهدي بها وتوبتي منها هذا الشهر الفضيل.

أعاني منذ حوالي 3 سنين من احتقان البروستاتا، والأعراض الحالية:
1- كثرة التبول أثناء اليقظة كل ساعة أقل أو أكثر تقريبا، مع الشعور بسخونة البول أحيانا.

2- صغر محيط البول مع التقطيع، وصعوبة في بدء التبول أحيانا، والبول يتحسن بعد الاستماء.

3- يكون القذف عبارة عن تنقيط.

4- إرهاق بعد ممارسة العادة السرية.

5- أشعر بعدم الراحة في النوم على جانبي، وأضطر للنوم على بطني.

في الأخير استفسار: هل الطبيعي والغالب على كيس الصفن أن يكون متراخيا أم مشدودا طوال اليوم؟.

آسف على الإطالة، جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد ج حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن احتقان البروستاتا قد يؤدي إلى حجز قطرات من البول تنزل بعد ذلك دون تحكم، وقد تثار المثانة مما يؤدي إلى كثرة التبول، أو يحدث تقطيع وصعوبة في التبول، ولتفادي احتقان البروستاتا لا بد من تفادي أسبابه.

فاحتقان البروستاتا ينتج عن كثرة حبس البول، أو كثرة الانتصاب، أو التعرض للبرد، أو الإمساك المزمن، أو التهاب البروستاتا؛ ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، أو الإمساك.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات، أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ Saw Palmetto، والـPygeum Africanum، والـ Pumpkin Seed، فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.

واحتقان البروستاتا ليس له أضرار في المستقبل حتى لو لم يتم علاجه فهو يتحسن مع الوقت، والمهم هو الابتعاد عما يثير الغريزة حتى يكون العلاج مفيدا.

بالنسبة لكيس الصفن، فهو يحتوي في جداره على عضلات مما يؤدي إلى شد الكيس للأعلى، ولكن قد يتمدد كيس الصفن إلى الأسفل مع الحرارة الشديدة، أو وجود دوالي بالخصية، وتدلي كيس الصفن لا ضرر منه إلا إذا أدى إلى وجود ألم بالخصية.

والله الموفق.