السلام عليكم

أنا بعمر 23 عاما، منذ أسبوع تقريبا أمارس رياضة الاستطالة وتمارين شد الجسم، وهي أن أفتح ساقي بزاوية قائمة، وأقفز في اليوم 40 قفزة، وهي متعبة، ذهبت في اليوم التالي لمول ومشيت تقريبا من العصر إلى العشاء، بعدها أحسست بتعب ونزل مني دم مع ماء بني كثير، هل هذا يؤثر على غشاء البكارة؟ وهل أستمر في هذه الرياضة أم أتركها؟ لأني خفت منها.

في الموقع وجدت من تسأل هذا السؤال والإجابة كانت أن الدم بسبب تمزق في بطانه الرحم، فما أضرار التمزق في بطانة الرحم؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خلود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بطانة الرحم نسيج متجدد يتغير شهريا مع الدورة الشهرية بفعل الهرمونات، وقد شبهت لإحدى الأخوات بطانة الرحم بعش العصفور الذي يحتضن البويضات المخصبة، وإذا لم يحدث تخصيب للبويضة (فتاة غير متزوجة) فإن الجسم يتخلص من العش شهريا، ثم يعيد بناءه من جديد، ولذلك لا خوف من نزول بعض الدماء والإفرازات البنية من بطانة الرحم بعد يوم شاق من الرياضة العنيفة؛ لأن بطانة الرحم هشة قد ينزل منها بعض الدماء مع الرياضة العنيفة، ولذلك لا ننصح بها للفتيات، مثل النصيحة بعدم ركوب الخيل والجري بها، لأن الرياضة العنيفة وركوب الخيل قد يؤدي في النهاية إلى تمزق غشاء البكارة، ويكفي جدا المشي يوميا لمدة نصف إلى ساعة، وتمارين الاستطالة قد تفيد في تحسن اللياقة البدنية، ولكن لا تؤدي إلى زيادة الطول، لأن مراكز التعظم في العظام الطويلة قد تم إغلاقها.

الخلاصة فإن رياضة المشي جيدة، والرياضة العنيفة غير مرغوب فيها، والمحافظة على الوزن غاية في الأهمية، والغذاء المتوازن وتناول الفاكهة والخضروات أيضا غاية في الأهمية، ولا خوف ولا قلق -إن شاء الله- على الغشاء.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.