صداع في الرقبة والرأس من الخلف وألم في الأذن.. هل أنا مصاب بالتهاب في أعصاب السمع؟

0 218

السؤال

السلام عليكم..

أنا شاب عمري 25 سنة، منذ 7 أشهر حدث إن استيقظت من النوم على دوار شديد، عدم اتزان، كلما أتحرك بجسمي أو تتحرك الرقبة يحدث الدوار، أخذت بيتاسرك 16، 3 مرات يوميا، وسرفيتام و فلوكستين، - والحمد لله- انتهى الدوار، ولكن أنا الآن يأتيني صداع في الرقبة والرأس من الخلف، ويأتيني وجع في الأذن، ذهبت لدكتور أذن قال: لا يوجد أي مشاكل في الأذن، ولكن أنا عندي ألم في الأذن، ولكنه ألم ليس شديدا فهو ألم خفيف بجانب الأذن من الخارج، وأما يحدث فهو صوت عال فجأة، وأحس بحركة في الأذن فجأة، -الحمد لله- سمعي جيد، ربما يكون عندي التهاب في أعصاب السمع -الله أعلم- رجاء التشخيص، ووصف العلاج.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الدوخة أو الدوار هي عبارة عن شعور الشخص بعدم التوازن والضعف أو خفة الرأس، والشعور بالإغماء، وهي قد تسبب إعاقة الشخص عن أداء أعماله اليومية، وأن أهم أعضاء الجسم المسئولة عن التوازن هي الأذن الداخلية، أو ( الدهليز ، وكذلك العينان إذ ترسلان رسائل للدماغ عن وضعية الجسم، وتحركه وثباته، وكذلك الأعصاب الحسية في الجسم، وعادة تتحسن الدوخة، وتزول عفويا إلا إذا كانت عرضا لمرض ما عندها يجب التفتيش عن السبب وعلاجه، وأهم الأعراض المرافقة للدوخة، والتي تستدعي إجراء الدراسة الطبية - تغيرات في الرؤية - أو ترافق الدوخة مع ألم صدري - أو حدوث نوبات من فقد الوعي – أو حدوث إقياء مستمر مرافق للدوخة - أو حدوث ضعف في الأطراف أو صعوبة في النطق.

وللدوخة عدة أسباب منها أسباب عصبية، أو قلبية، أو نتيجة فقر الدم، أو نتيجة نقص السوائل في الجسم، وكذلك بسبب التهاب الأذن الداخلية، وأحيانا بسبب ضعف البصر، أو نقص سكر الدم، أو اضطرابات الشوارد، أو أملاح الدم.

وحسب وصفك للدوار الذي أصابك فهو غالبا من الأذن الداخلية، وعلاج البيتاسيرك يعتبر من الأدوية الجيدة والمعالجة للحالة.

وبالنسبة للألم في الاذن وخارج الأذن ينصح بإعادة المراجعة لطبيب الأذنية لإجراء دراسة أوسع عن الحالة وإجراء الأشعة اللازمة إن لزم الأمر.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات