السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا بعمر 25، طولي 162 ووزني 41، منذ ثلاث سنوات تقريبا بدأت عندي أول نوبة صداع نصفي، كانت تأتيني قرابة اليومين أو الثلاثة في كل شهر، وأشعر خلالها بألم فظيع في شق رأسي الأيسر يمتد للعين، وحتى الوجه، وأتحسس من الضوء، والصوت، وأشعر بطعم غريب في فمي خلال النوبة التي تستمر لفترة قصيرة ثم تتكرر خلال اليومين.
أتحسن بتناول المسكنات في بداية النوبة، والنوم في غرفة مظلمة، وبعض الأحيان حين أحافظ على روتين نوم، وغذاء متوازن لا تأتيني النوبات لوقت طويل، أو تأتيني بشكل أخف.
مشكلتي أنه منذ 6 أشهر تقريبا بدأ عندي صداع غريب يأتيني بشكل يومي بمعدل 3 نوبات في اليوم كحد أدنى، تستمر النوبة من 15-20 دقيقة، وتبدأ منذ ساعات الصباح الأولى بعد استيقاظي من النوم، وألم فظيع جدا وحاد في عيني اليسرى من الداخل (من العين وحتى الحاجب) أشعر حينها وكأني أريد أن أضرب برأسي في أي مكان لتهدئة الألم، وإخراجه من مكانه، ولا يهدأ حين أنتقل لمكان مظلم، أو هادئ، أو بالراحة، بعكس الصداع القديم الذي اعتدت عليه يجعلني في مزاج سيء جدا وأكون عصبية في وقته، ظننته من الضغط النفسي؛ لكن أنا الآن في راحة من العمل لشهرين ومسترخية تماما، ولم يتحسن الوضع أبدا.
راجعت طبيب أنف وأذن وحنجرة، وأجريت أشعه للجيوب الأنفية؛ والنتيجة سليمة –والحمد لله-، وراجعت طبيب أعصاب وأجرى لي تحاليل لفيتامين بي 12 وللغدة الدرقية وكانت سليمة أيضا -ولله الحمد-، بعد فترة راجعت طبيب أعصاب آخر شخص أنه صداع نصفي مزمن، وأعطاني دواءflunarizine 5 ml حبه في اليوم لمدة شهر، ولم أشعر بتحسن كبير، أحيانا أستخدم كمادات الثلج على عيني لتخفيف الألم الفظيع ومسكن البروفين لكن يعود مرة أخرى في اليوم التالي.
أنا منزعجة جدا من هذا الصداع؛ فهو يجعلني في مزاج عصبي دائما، فما هو علاجه؟