أعاني من الإمساك ونقص فيتامين د، فما نصيحتكم؟

0 384

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا مصابة بنقص شديد بفيتامين د، ونسبته لدي 8، ذهبت إلى الطبيب المختص، ووصف لي حبوب ون الفا، حبة واحدة يوميا، وكالسيوم لمدة ثلاثة أشهر.

ثم بعد ذلك قمت بعمل التحليل، والنتيجة لم تزد عن 8، فصرف لي الطبيب محلول فيدروب البرتقالي، يشرب كاملا، صرف لي أربع علب، وكالسيوم، وإبر بالورك اسمها: (نيوربيون)، مع العلم أني مصابة بإمساك شديد، وأعاني منه منذ أربع سنوات، ولاحظت أن الإمساك ازداد وبشدة.

لم أذكر للطبيب أنني أعاني من الإمساك، ولا أعلم هل الإمساك بسبب الإبر أم المحلول؟ ولا أستطيع مراجعة الطبيب خلال هذه الفترة، وأريد منكم وصفة أستمر عليها.

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مرام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الإصابة بنقص (فيتامين د) شائع في دول الخليج بسبب عدم التعرض للشمس؛ لأن الشمس حارة وشديدة جدا.

إن من أهم المصادر الغذائية لفيتامين د: الكبد، صفار البيض، زيت السمك، ويمكنك أيضا تناول حبوب فيتامين د، عيار 50.000 حبة واحدة أسبوعيا لمدة 8 أسابيع، وبعدها يتم إعادة التحليل، فإن كانت النتائج طبيعية، يمكنك إيقاف العلاج، وإعادة التحليل كل 6 أشهر، وإن كانت النتيجة تشير إلى وجود نقص في فيتامين د يمكن الاستمرار على الحبوب، وإعادة التحليل كل 8 أسابيع، وحتى لو احتجت بعد فترة 6 أشهر أو سنة لإعادة تناول هذه الحبوب لمدة 8 أسابيع أخرى، فلا مانع من ذلك.

ملاحظة: قد لا تتواجد هذه الحبوب إلا في المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة.

وبالنسبة للإمساك: فقد يكون سبب ازدياده لديك هو زيادة كلس الدم؛ نتيجة العلاجات التي تناولتها؛ لذا ينصح حاليا بالتوقف عن الأدوية التي تتناولينها، والبدء بحبوب فيتامين د 50000 iu حبة واحدة أسبوعيا لمدة 8 أسابيع، ثم إعادة التحليل والمتابعة بعد ذلك.

وأهم النصائح هي:

- تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الخضار، الفواكه، الحبوب، خبز النخالة، الشوفان، والسبانخ.

- الرياضة والمشي، يساعدان على التخفيف من الإمساك.

- شرب السوائل بكثرة، من 6 إلى 8 أكواب يوميا، وخاصة عصير الفواكه الطازج.

- الاعتياد على تناول السلطة، وكذلك الشوربة مع الوجبات.

- التخفيف من الشاي، وبعض الأطعمة كالبطاطا والأرز.

- التخفيف من اللحوم والأطعمة الغنية بالمواد الدهنية.

- التخفيف من الملينات؛ لأنها مع الوقت تؤدي لحدوث كسل في الأمعاء، ويساعد كذلك تنظيم وقت الخروج للحمام، بتخصيص وقت معين يوميا مما ينظم حركة الأمعاء.

ونرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات