السؤال
السلام عليكم.
أنا في عمر 25 سنة، متخرجة من الجامعة –ولله الحمد-، لا أظن أنني أعاني من حالة متأزمة أو صعبة، فأنا لا أشعر بالاكتئاب، وأحب الحياة، وأحب الخروج والتفسح، وأحب أن ألبس وأخرج، وأعتقد أن هذه الأمور لا يحبها المكتئب.
المهم: أنا عندي دائما أفكار سلبية، وأشعر بعدة أعراض:
أولا: بضيق في التنفس، بمعنى أنني أشعر بأن الأوكسجين لا يدخل جيدا للرئة، ربما أتوهم، لا أعلم! ثم إنني أكثر من التنهد حتى أشعر أن الأوكسجين دخل ثم أرتاح، هذه الحالة تلازمني منذ عدة سنوات، فبمرور عدة دقائق يجب أن أتنهد لأرتاح!
الحالة الثانية: أحيانا وليس دائما أشعر بنوبات تأتي وتذهب، وكأنها مثل غيمة أو حجر على صدري، وهذا الشعور يحدث بالنهار، ولكنه يشتد عند الغروب، لذلك أنا لا أحب وقت الغروب، وهذه الحالة ليست جديدة، بل هي معي تقريبا منذ ثلاث سنوات تقريبا، ولكنني أكون في يوم بحالة جيدة، ويومين لا، وهكذا، وأحيانا أشعر بتنميل في أصابعي عندما تحدث هذه الحالة معي، وأدوخ.
وللعلم فأنا في حالة صحية جيدة –ولله الحمد-، وأتناول فيتامين دال، وحديد ومجموعة فيتامينات( ب1- ب6 - ب12)، والقلب أيضا سليم، وهذه الحالة تأتي لوحدها فجأة، وتذهب لوحدها بعد ساعة أو ساعتين من حدوثها.
الحالة الثالثة: أحيانا أشعر بدقات قلبي سريعة، وإذا قستها وجدتها طبيعية 80 أو 70-والحمد لله-، ومع هذا العرض أشعر بسرعة التنفس، فأنا أحيانا أشعر بحالة سرعة التنفس تتعبني وترهقني، تدوم معي ساعة أو ساعتين، ثم تذهب لوحدها وأهدأ، وعندما تحدث معي؛ أحب أن أجلس لوحدي ولا أتحدث مع أحد.
أشعر أن بداخلي توترا وقلقا وأفكاراص سلبية تراودني دائما، فأنا دائما أتخيل الموت والحوادث والأمور المخيفة، وصرت أخاف من الطائرة بشكل كبير ومرعب، وكلما سمعت بأحد مريض أو ميت أحس بخوف داخلي قوي، وأحس بتوتر قوي.
أنا لا أحب الليل وأخافه، ولا أحب غروب الشمس، فأنا أشعر بضيق، وأتخيل أشياء، وتأتيني الوساوس، مع أني قبل ذلك كنت إنسانة طبيعية، وعندما تأتيني تلك الحالة أحب الجلوس لوحدي بعيدا عن الناس، ولكني عندما أكون طبيعية تجدني أجلس معهم وأتحدث.
ملاحظة: أعاني من روتين يومي، فأنا ليس لدي وظيفة، وليس لدي أنشطة أقوم بها، وهذا يشعرني بالملل، ولا أعرف ماذا أعمل؟ وما هو العلاج السلوكي والدوائي الذي يفيدني؟
هل من حل لمشكلتي؟ هل دواء زولوفت جيد لي؟ وكيف أستخدمه؟ أم أن هناك دواء آخر؟ بشرط ألا يكون الدواء يسبب الإدمان.