السؤال
السلام عليكم
أشكركم على مجهودكم في مساعدة الناس، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
أنا أعاني من الوسواس القهري، وأتناول الفافرين بجرعة 300 مغ، وريسبال 2مغ يوميا، وبدأت أشعر بتحسن جيد، لكن بقي لدي بعض القلق، والمتمثل بسخونة وارتجاف في الأرجل والصدر.
فهل أستطيع إضافة الدوجماتيل إلى الفافرين؟ وكم الجرعة؟
أرجو إفادتي، وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فجرعة الفافرين التي تتناولها –وهي ثلاثمائة مليجرام– تعتبر جرعة كافية جدا، ولا ننصح بتعديها أبدا بالنسبة لعلاج الوساوس القهرية.
هذا الذي تعاني منه من سخونة، وارتجاف في الأرجل، ربما يكون أثرا جانبيا من آثار (الرزبريادال) وبالرغم من أنه دواء ممتاز جدا، لكنه قد يؤدي إلى شعور بالارتجاف في بعض الأحيان.
أخي الكريم: الذي أراه وأقترحه هو أن تخفض (الرزبريادال) وتجعله واحد مليجراما، هذا أفضل من أن تضيف الدوجماتيل؛ لأن الدوجماتيل تقريبا محتوياته مشابهة جدا لمحتويات (الرزبريادال) وأنصحك بالإكثار من تمارين الاسترخاء، هذه التمارين مفيدة وطيبة وتعالج مثل هذه الحالات.
أما إذا استمرت معك هذه الأعراض فأعتقد أن تخفض جرعة الفافرين، اجعلها مائتي مليجرام مساء، وأضف عقار (بروزاك) والذي يعرف علميا باسم (فلوكستين) هنا يمكنك أن تتناوله بجرعة عشرين مليجراما، كبسولة واحدة في الصباح، هذه سوف تكون معادلة تقريبا لمائة مليجرام من الفافرين.
إذا تكون الوصفة النهائية لك هي كبسولة واحدة من (البروزاك) صباحا، ومائتي مليجرام مساء من الفافرين، يضاف إليها واحد مليجرام من (الرزبريادال) أو يمكنك أن تتوقف من (الرزبريادال) وتتناول الدوجماتيل بمعدل كبسولة صباحا ومساء –أي خمسين مليجراما في الصباح ومثلها في المساء– وهذه الجرعة تستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم تجعلها خمسين مليجراما في الصباح لمدة ستة أشهر أخرى، ثم تتوقف عن تناول الدوجماتيل، لكن تستمر في تناول البروزاك والفافرين بنفس الكيفية التي ذكرتها لك، وحاول أن ترجع وتستشير طبيبك من وقت لآخر.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.