عندي حصاة في الكلى، فهل يمتدُّ أثرها سلبًا إلى الخصية؟ وهل تؤثر على الإنجاب؟

0 320

السؤال

السلام عليكم

عمري 29 سنة، متزوج، قبل شهر كنت أعاني من ألم قوي وشديد جدا في الخصية اليسرى، ومن قوة الألم ذهبت إلى طبيب مختص، وقام بفحص الخصية، ومن ثم قام بأخذ أشعة، وبعد الفحص قال: إن الخصية سليمة، ولكن اتضح وجود حصاة في الكلى، فصرف لي الطبيب بعض الأدوية المسكنة للألم.

بعد مرور أسبوعين تقريبا، بعد ترك الأدوية خف الألم، الألم خفيف، لكنه متكرر، وانتقل الألم إلى الخصية اليمنى، وعند نهاية البطن أعلى العانة.

علما أنه في أول زواجي عند الجماع كانت كمية الحيوانات المنوية كثيرة وغليظة، والآن الكمية قليلة وشفافة تشبه الماء, هل هذا يسبب عدم الإنجاب؟

أفيدوني، ولكم الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن حصاة الكلية قد تسبب الألم، وقد يمتد ألمها إلى الخصيتين، وألم الكلية قد يتكرر بين وقت وآخر.

العلاج الصحيح في مثل هذه الحالة ليس بتناول أدوية تخفيف الألم فقط، ولكن لا بد من إزالة هذه الحصاة بالطريقة المناسبة، إما بأجهزة التفتيت، أو إزالتها بالجراحة، أو بالمنظار، وهذا هو العلاج المطلوب.

أما موضوع كمية السائل المنوي أثناء القذف في الأيام الأولى للزواج: فهذا متوقع؛ نتيجة للمخزون الوافر من السائل المنوي قبل الزواج، ولكن مع تكرار الجماع، يقل هذا المخزون، وبالتالي تقل كميته وقوامه عند القذف، وهذا أمر طبيعي، ولا يؤثر على نسبة حدوث الإنجاب.

أرجو الله -تعالى- أن يمنحك الذرية الصالحة.

مواد ذات صلة

الاستشارات