أعاني من مشكلة في التحكم بالريح، إلى جانب خروج رائحة كالإسهال من منطقة الشرج

0 204

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 19 سنة، وأعاني منذ 7 سنوات من مشكلة في العضلة التي يشدها الشخص في محاولته لوقف الريح، فأنا لا أستطيع التحكم بالريح حتى لو كان بسيطا، وأعاني أيضا من خروج رائحة كرائحة الإسهال من منطقة الشرج، وهذه الرائحة تلازمني معظم الوقت، أتذكر أن هذه المشكلة بدأت عندما كان عمري 12 سنة، أصبت بالإمساك في أحد الأيام وأذكر أني وبعد قضاء الحاجة استخدمت ماء حارا جدا، ومن بعدها بدأت عندي المشكلة، وهذه المشكلة أثرت على حياتي الاجتماعية، فأصبحت لا أحب أن أجلس مع الناس خشية سماع تعليقاتهم على رائحتي، وأيضا تركت الجامعة هذه السنة لذات السبب، فقد كنت أتعرض لمواقف حقيقة لا أحسد عليها، أنا لم أجر أي عملية في منطقة الشرج، ولم أذهب إلى طبيب قبل هذا.

انصحوني ماذا أفعل؟ وما العلاج لمثل هذه الحالة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Asmaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ورد في الاستشارة، فإنك تعانين من صعوبة بالتحكم بالريح، والريح تخرج دون القدرة على السيطرة عليها، وفي مثل هذه الحالة ينصح بمراجعة طبيبة مختصة بالجراحة العامة للكشف، وإجراء الدراسة لمعرفة سبب ضعف ما يسمى بالمعصرة الشرجية، وهذا الضعف هو السبب بخروج الغازات دون القدرة على التحكم بها، والغازات هي السبب بهذه الرائحة التي تعانين منها.

وإليك بعض النصائح للتخفيف من غازات البطن:

- ينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة كالفلفل والبهار والشطة والبصل والثوم.
- وكذلك التخفيف من الأطعمة الحامضة.
- والتخفيف من تناول الأشربة الغازية وما شابه.

ومن الأطعمة المساعدة على تخفيف غازات القولون الكمون، ويمكن إضافته مع الأطعمة أو رش المطحون منه على الطعام، وكذلك البابونج واليانسون والنعناع، والزنجبيل والحلبة.

ويمكن استعمال الـدوية التالية عند اللزوم:

- duspatalin حبة تؤخذ مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.
- disflatyl حبة بعد الطعام، تمضغ مضغا من مرتين لثلاث مرات يوميا، ويمكن تناولها عند اللزوم حتى بدون طعام.

ولا ننسى نصيحة الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع)، وكذلك نصيحته -عليه الصلاة والسلام- بعدم إدخال الطعام على الطعام، وإذا لم يتم التحسن فالأفضل المتابعة مع طبيبك لإجراء بعض التحاليل والدراسة اللازمة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات