هل يمكنني أخذ دواء أرخص وبذات التركيبة بديلا عن البروزاك؛ لارتفاع سعره؟

0 481

السؤال

السلام عليكم.

الدكتور محمد عبد العليم، لقد وصفت لي لحالة الوسواس القهري بروزاك، ولكن هذا الدواء باهظ الثمن مما دفعني إلى استبداله باوكزتين 20، فقد قال لي الصيدلي: إنه مثل البروزاك ولكن أوفر، وأنا أشعر أني أستجيب لهذا الدواء.

سؤالي: وصفت لي أخذ الدواء لشهر حبة واحدة، ثم حبتين لثلاثة أشهر، ثم حبة واحدة لثلاثة أشهر، ثم حبة واحدة لشهر، هل من الضروري زيادة الجرعات إلى حبتين لمدة ثلاثة أشهر إذا كنت أحس بتحسن مع أخذ حبة واحدة فقط؟ هل هو تدرج إجباري أم يكفي حبة واحدة إذا كنت أشعر بتحسن؟

وإذا وافقت على حبة واحدة، وعدم زيادة الجرعة إلى حبتين، فكم شهرا يجب أن أستمر على الدواء؟ هل مثل عدد الأشهر في أول استشارة، أم تزيد إذا أصبحت حبة فقط؟

شكرا وتحية لك.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ rola حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

خبر جميل وكلام طيب أنك أصبحت تحسين بشيء من التحسن.

الأمر الثاني: أؤكد لك أن المنتج التجاري الذي أعطاه لك الصيدلي سليم وفعال وممتاز، وذلك استنادا على أن البروزاك في الأصل دخل أسواق الدواء عام 1988، وخلال هذه المدة الطويلة أصبحت معرفة صناعته متاحة لجميع شركات الدواء، أي أصبح صناعة بسيطة جدا، والمنتجات التجارية الموجودة أستطيع أن أقول: إنها 90 إلى 95 % جيدة وفاعلة، فاستمري على دوائك.

أما بالنسبة لمدة العلاج والجرعة: فأنا أفضل الالتزام بها؛ لأن الوساوس القهرية بصفة عامة لا تستجيب استجابة حقيقة لجرعة أقل من 60 مليجرام أو 40 مليجرام من البروزاك في اليوم، أي ثلاثة كبسولات إلى كبسولتين في اليوم، نعم التحسن الذي حدث لك أمر واعد ومبشر ومفرح، لكن الالتزام بما ذكرته لك من مراحل حول الجرع وكمياتها يعتبر ضرورة لاقتلاع هذا المرض.

من الأفضل -أيتها الفاضلة الكريمة- أن تستمري عليه، أما إذا كانت تكلفة المنتج التجاري باهظة وفوق طاقتك، فهنا لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ويمكن أن تستمري على جرعة الكبسولة الواحدة لمدة ستة أشهر، ثم اجعليها كبسولة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم توقفي عن تناول الدواء.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع استشارات إسلام ويب.

مواد ذات صلة

الاستشارات