السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب بعمر 20 سنة، ومنذ عدة سنوات مضت، كنت أمارس العادة السرية بإفراط، والآن لدي بعض الأعراض وهل سببها الإفراط في العادة السرية؟
لدي ضعف الانتصاب، وعند التبول أشعر بضعف في إخراج البول، وكأن البعض منه لا يستطيع الخروج! ولا أستطيع دفعه، وأيضا التبرز، هل البروستاتا ملتهبة؟ وكيف أعرف إذا كانت ملتهبة أو لا؟
جزاكم الله خير الجزاء، ووفقنا وإياكم على طاعته.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بسام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد يسبب الاستمناء ضعفا جنسيا نفسيا، إذا كان هناك شعور بالذنب, أو إذا تعود الإنسان على طريقة معينة للاستمتاع بالاستمناء، لا يستطيع محاكاتها أثناء العلاقة الزوجية، مما يؤدي إلى ضعف الانتصاب, وفي هذه الحالة يكون العلاج نفسيا.
أما أعراض التبول والتبرز فعادة ما تكون بسبب احتقان البروستاتا، فاحتقان البروستاتا ينتج عن كثرة حبس البول أو كثرة الانتصاب أو التعرض للبرد، أو الإمساك المزمن أو التهاب البروستاتا.
لذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك.
إن احتقان البروستاتا قد يؤدي إلى ألم بالخصية أو العجان، واحتقان البروستاتا قد يؤدي إلى حجز قطرات من البول تنزل بعد ذلك دون تحكم, وقد تثار المثانة مما يؤدي إلى كثرة التبول, أو يحدث تقطيع وصعوبة في التبول مما يسبب عدم التفريغ الكامل للبول.
يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا، مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ Saw Palmetto والـPygeum Africanum وال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما. واحتقان البروستاتا ليس له أضرار في المستقبل حتى لو لم يتم علاجه فهو يتحسن مع الوقت.
المهم هو الابتعاد عما يثير الغريزة حتى يكون العلاج مفيدا، فليس الامتناع عن الاستمناء فقط هو العلاج ولكن الابتعاد عن كثرة الانتصاب والإثارة الجنسية هو المطلوب حتى يزول الاحتقان.
وبالله التوفيق.