السؤال
السلام عليكم.
أنا أعاني منذ سنة من حساسية الأنف، وأشكو من صداع وانسداد في الأنف فقط في الليل، ولكن منذ شهر تقريبا أعاني من زيادة أعراض الصداع ورائحة من الأنف وظهور قشور داخل الأنف غالبا ما يكون لونها أخضر فاتح متيبسة، وتكون مزعجة في بعض الأحيان؛ لأنها لا تخرج إلا بإخراجها بيدي، وكذلك انسداد إحدى فتحات الأنف في النهار بعد أن كان الانسداد مقتصرا في الليل فقط، أي يحدث انسداد في فتحة وتغلق الأخرى وبالعكس.
ماذا تشير هذه الأعراض؟ وهل من علاج على الأقل يوقف هذه الأعراض لفترة طويلة؟ لأنني راجعت أكثر من طبيب وكل الأطباء يقولون: إنها حساسية الأنف، ويصفون لي بخاخ rhinocort مع حبوب loratidine، لكن لا أرى فرقا كبيرا بعد استعمال هذه الأدوية!
شكرا جزيلا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
العلاج الموصوف لك من أطبائك المعالجين ممتاز جدا لعلاج حساسية الأنف، ومن الواضح أن مع انسداد الأنف بسبب الحساسية نتج عن ذلك التهاب بالجيوب الأنفية، وتكونت تلك الإفرازات الخضراء ذات الرائحة المتغيرة.
لذا يجب استخدام غسول قلوي مثل: ألكابودر لإذابة وإزالة تلك القشور والإفرازات المتجمعة مع استخدام مضاد حيوي مثل تافانيك أو سيبروباى للقضاء على التهابات الجيوب الأنفية.
ذلك بالإضافة لعلاج الحساسية الموصوف لك مع توخي الحذر من التعرض لمهيجات الحساسية مثل: التراب والدخان والعطور والبخور والمناديل المعطرة، ومعطرات الجو والمنظفات الصناعية والمبيدات الحشرية، ووبر الصوف والغنم وزغب الطيور ورائحة الطلاء والوقود، وبعض المأكولات مثل البيض والسمك والموز والفراولة والمانجو والشيكولاتة والحليب وغيرها من المهيجات، والتي تتفاوت من شخص لآخر.
والله الموفق.