السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي وسواس الخوف من الأمراض المعدية، وبالتحديد الكبد الفيروسي؛ حيث أصبحت أخاف من لعاب ودم الآخرين؛ حيث كلما تعرضت للعاب الآخرين أقوم بغسل المنطقة التي تعرضت له، فمثلا لو كنت أتكلم مع شخص ما، وتطاير بعض لعابه على يدي أو وجهي، أو عطس أو سعل علي، فإني أقوم مباشرة بغسل الأماكن التي تعرضت لذلك اللعاب، وإن لم أغسل ذلك الموضع، ولمسته ملابسي أو نقودي، أقوم بغسل ما لمسته ملابسي ونقودي أيضا.
لو عطس شخص ما على يده، ثم لمس قفل الباب أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر، فلا أستطيع لمسها، وإن اضطررت، أغسل يدي، وتصبح لدي مشكلة في هذه الأماكن.
-الحمد لله- في الوقت الحالي قل القلق، وأريد المساعدة بالتوجيه للسلوك الصحيح، أي دلوني على التصرف المناسب في هذه المواقف التي سأسردها لكم:
1- إن كنت أتكلم مع شخص وتطاير علي قليل من لعابه أو عطس أو سعل باتجاهي، هل أغسل الموضع أم أتجاهل الأمر؟
2- بعض التجار حين أشتري منهم يقومون بلعق أصبعهم؛ ليسحبوا كيسا ليضعوا فيه ما اشتريت أو ليحسبوا الأوراق النقدية، هل علي أن أغسل ما اشتريت ونقودي أم أتجاهل الأمر؟
3- إذا عطس شخص ما على يده أو لعق أصبعه، ثم لمس شيئا ما، هل أستطيع أن ألمسه من دون أن أضطر لغسل يدي أم لا؟
4- مصافحة شخص عطس أو سعل على يده.
5- شخص جرح في أصبعه، ولمس مقبض الباب، هل علي غسل يدي بعد لمس المقبض؟
6- حين أركب سيارة، وأجد على الكرسي نقاطا قديمة، لا أدري هل هي دماء أم لا؟ هل أجلس عليها أم لا؟ وإن جلست هل علي أن غسل سروالي في موضع الجلوس أم لا؟
أرجو المساعدة؛ لأن الأمر أصبح متعبا ومحرجا، وصرت حين أدخل البيت، تأتي ابنتي لتعانقني فأمنعها خوفا عليها، ولا أسمح لها بالاقتراب مني إلا بعد أن أغير ملابسي، وأقوم بغسل يدي ووجهي وشعري ورجلي.
شكرا لكم.