السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كان عندي دوال من الدرجة الثانية في الخصية اليسرى، ومن الدرجة الأولى في اليمنى، وأكد لي الطبيب أن أعمل العملية، ولظروف الدراسة أجريتها بعد 7 أشهر، وخصوصا بعد ملاحظتي لازديادها.
الآن وبعد مرور شهر على العملية (وهي جراحة ربط الدوالي)، وبعد استنفاذ عدة الاستشارات مع الطبيب (علما أنه جراح أيضا متمرس وجيد جدا، وهو من أجرى لي العملية)، ظهرت بعض الأعراض:
1- ما زالت العروق التي كانت منتفخة قبل الجراحة موجودة، ولكن ببعض الاختلافات عما كانت عليه قبل الجراحة (قليلة - ليست سميكة - مكانها تغير، فهي الآن أعلى الخصية اليسرى، وبجانبها، ولكن قليلة جدا، وأسفل الخصية كثيرة نوعا ما)، وأحيانا أشعر بآلام حين لمسها، وأحيانا لا أشعر بأي شيء.
مع العلم أن الخصية اليمنى سليمة -الحمد لله- وبعد الجراحة بثلاثة أسابيع ذهبت للطبيب، وأخبرني أنها سليمة بعد فحصها، وقال: إن العروق الموجودة ستظل موجودة حتى يتم عمل دورة بديلة، وخصوصا بعدما أخبرته أنني أشعر بسخونة تارة، وألم مثل الذي يحدث بعد لمس الثلج فترة طويلة، وأخبرني أنها من دلائل نجاح العملية، وبعد مرور أسبوع من آخر لقاء لاحظت أنها منتفخة نوعا ما.
2- آلام خفيفة أحيانا في منطقة العانة بجانب عظمة الحوض، أعتقد أنها ناتجة عن الاحتقان.
السؤال هنا: هل ستظل العروق موجودة فعلا حتى يتم عمل الدورة البديلة، أم ستظل دون أن تزول، أم أنها دليل على ارتجاع الدوالي مرة أخرى؟
مع العلم أنها تورمت بنسبة لا تزيد عن 15% بعد مرور الشهر؟ وهل كيس الصفن يرجع إلى طبيعته بعد فترة أم أنه سيظل متمددا؟
عموما هل سيتم رجوع الخصية إلى الشكل الطبيعي؟ وعندي مشكلة أنني كثير الوقوف ولا أحب الجلوس، هل الوقوف ولكن بحرص وارتداء البناطيل الضيقة نوعا ما يلحق الضرر بالخصية؟
يرجى الملاحظة أنني كنت منتظما في العلاج (تاريفيد (انهيته) – كاتافلام 50جم(انهيته) – دافركس (انهيته)- وحاليا بارامول 500).
وشكرا.