ما هي أسباب وعلاج الوحمات على رأس الجنين؟

0 336

السؤال

السلام عليكم

صديقتي ولدت طفلا وفي وجهه وحمة من جهة العين إلى الرقبة، مع وجود عدة وحمات على رأسه في فروة الشعر، وهي وحمة وردية حمراء مسطحة جدا، وليس فيها أي تورم أو نمو شعر عليها، نموها جدا سطحي، ولكن صديقتي خائفة أن تؤثر الوحمات على أعصاب الدماغ أو تسبب صرعا أو عدم نمو الطفل بشكل طبيعي، أو تسبب تخلفا في الدماغ، أو أي مرض.

التي في الوجه بسيطة، تذهب عن طريق الليزر، ولكن التي في فروة الرأس ألا تؤثر على الأعصاب أم أنها لا تستدعي القلق ما دام أنها وحمة وردية سطحية؟

تم التشخيص في الهيمانيجوما في البداية، ولكن أعادوا التشخيص، وقالوا إنها وحمة نبيذية، هل لها مضاعفات؟ وهل هي خطيرة؟ وكيف طريقة علاجها وإخفائها؟ وهل تصغر ويخف لونها وتنكمش عندما يكبر أم هي باقية؟ وما هي أسباب تلك الوحمات، هل تكون بسبب كثرة الأشعة على الطفل في فترة الحمل؟ 

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالوحمة موضع السؤال هي ناتجة عن عيب في تكوين الشعيرات الدموية السطحية على الجلد؛ مما يعطيها لونا أحمر قانيا -نبيذيا- وتلك الوحمات لا تختفي ولا تنكمش مع مرور الزمن، بل تبقى مدى الحياة، ويتم التعامل معها الآن بأنواع خاصة من جلسات الليزر؛ لتخفيف أثرها بقدر الإمكان وجعلها غير ظاهرة.

النوع الذي يصيب جهة من الوجه في مثل الحالة موضع السؤال، يرتبط أحيانا في بعض الحالات مع متلازمة وراثية تسمى متلازمة ستيرج فيبر، ويرتبط مع وجود تلك الوحمة الجلدية السطحية عيوب في بعض الأوعية الدموية الدماغية، وترتبط بوجود تكلسات بالمخ؛ لذا فتلك الحالة تحتاج لعمل أشعة رنين مغناطيسي على المخ بعد عمر ستة أشهر لاستبعاد وجود أي عيوب بتشريح المخ، واستبعاد تلك المتلازمة، والتي قد يحدث معها بعض الأعراض العصبية مثل التشنجات العصبية، والتي غالبا تنتج عن وجود تكلسات بالمخ.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات