السلام عليكم

أنا فتاة أبلغ من العمر22 سنة، مارست العادة السرية من فوق الملابس الداخلية، ولكنني بعدها رأيت لونا برتقاليا، مع العلم أنه لم يتم إدخال أي شيء إلى المهبل.

في اليوم التالي جاءتني الدورة الشهرية، فهل هذا اللون الذي رأيته هو دليل على تأثر غشاء البكارة، أنا خائفة جدا مما حدث؟ فهذا الأمر أصبح يشكل لدي هاجسا كبيرا، علما أنني تبت وعاهدت ربي على عدم العودة لمثل هذا الأمر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ rahaf ahmad حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح يا ابنتي، فتركت ممارسة هذه العادة القبيحة, ونسأله عز وجل, أن يتقبل توبتك، وأن يثبتك عليها.

وأحب أن أطمئنك وأقول لك: بأن غشاء البكارة عندك سيكون سليما, وستكونين عذراء - بإذن الله تعالى -, وذلك لأن ممارستك للعادة السرية قد تمت من فوق الملابس, ولم تقومي بإدخال أي شيء إلى جوف المهبل, فغشاء البكارة لا يمكن أن يتمزق من فوق الملابس, وهو لا يتمزق إلا إن تم إدخال أدوات صلبة إلى جوف المهبل، خلال الممارسة, وأنت لم تقومي بمثل هذا الفعل - والحمد لله - .

إن ما شاهدته من إفرازات بلون برتقالي؛ سببه أن الممارسة كانت قريبة من موعد نزول الدورة الشهرية, ففي هذا الوقت تكون بطانة الرحم سميكة وضعيفة, وعلى وشك التخلل والانسلاخ, وبالتالي فإن أي انفعال، أو إثارة، أو خوف قد يؤدي إلى نزول الدم منها.

ابعدي عنك الوساوس والمخاوف, فأنت عذراء بكل تأكيد, ولا داعي للتفكير بهذا الأمر ثانية, بل تجاوزي كل ما حدث من أخطاء، وسامحي نفسك على الماضي، حتى لا تبقي للشيطان مدخلا إلى نفسك, وحتى تستطيعي التركيز في المستقبل الذي ينتظرك, والذي أتمنى لك فيه كل التوفيق, - إن شاء الله تعالى -.