السؤال
بداية أشكر العاملين في هذا الموقع، وأسأل الله أن يجعل ما يقومون به من خدمة للناس في ميزان حسناتهم.
أرجو أن يكون صدركم رحبا بما أود طرحه؛ لأني سأكثر الأسئلة.
منذ ما يقارب الأربع السنوات أصبت بنوبة هرع، ووسواس الخوف من المرض، والموت، ثم بعد ذلك أصبت برهاب الساحة، والخوف من المجهول، وكنت قد أخذت في هذه الفترات دواء باكسيل 25 مع سيريكويل 25، وعندما أشعر بالتحسن بعد 4 أشهر أتوقف عن تناول الدواء من تلقاء نفسي، ولم تأتني نوبة فزع في هذه الفترة الممتدة منذ 4 سنوات، إلا أنني دائم التفكير بها، وعندما أفكر بها أصاب بمغص وارتعاش، وأحيانا أشعر بأني شفيت تماما.
منذ عام قررت ألا أنقطع عن العلاج من تلقاء نفسي، وأن أستمر المدة المطلوبة التي يقررها الطبيب، ولكن وخلال هذه الفترة أصبت بانتكاستين.
علما أني كنت مستمرا في العلاج على الباكسيل25 دون السيريكويل، ولكن أخف حدة من الأعراض السابقة تأتي على شكل خوف من المجهول، ووسواس في أني سأرجع لحالتي القديمة، وأبدأ بالتفكير هل سأستطيع الذهاب إلى هنا، وإلى هناك بمفردي.
علما أني عندما أشعر بالتعافي لا تأتيني، ولا أشعر برهاب الساحة، ولكن عندما يعاودني القلق أشعر بهذا الخوف والقلق والضجر، وأن الوقت طويل، منذ 6 أشهر قررت أن أستبدل الطبيب بسبب بعده عن منطقتي، فتواصلت مع طبيب قرب عملي، قابلته وكانت قد حدثت لي انتكاسة في هذه المدة، فقررت أن أستمر على باكسيل 25، وأن أضيف إليه سيركويل 25 ليلا، وزولفت 50، وبالفعل بعد شهر أحسست بأني قد شفيت تماما فتوقفت عن السيركويل 25، ولم أنقطع عن الدواء باكسيل 25، وزولفت 50، ولكن منذ ما يقارب الـ 15 يوما بدأت عوارض الخوف والقلق تعاودني، وأرشدني أحد الإخوة أن أذهب إلى راق، وكانت المصيبة أن أخبرني بأن بي مسا مما جعلني أتوتر زيادة.
ما أعاني منه الآن على النحو التالي: خوف داخلي مع رعشة داخلية + أتنقل من فكرة مخيفة إلى أخرى مثال ذلك: لماذا أصبت بانتكاسة؟ وهل سأبقى هكذا؟ هل سأعود لحالتي الأولى بعدم استطاعة الذهاب لوحدي؟ ضجر وحزن، والشعور بأن الوقت طويل، يمنعني ما أمر به من الاهتمام الجيد بأطفالي، عندما أستيقظ صباحا أحس بأني متوتر ولا أستطيع البقاء في الفراش، وسواس الخوف من نوبة الهرع، مع العلم بأني قرأت عنها كثيرا، ولم تأتني منذ أربع سنوات، وسواس الخوف من الموت والنوم.
راجعت الطبيب، فطلب مني أن أعود إلى السيريكويل، ولكن هذه المرة بجرعة 50 قبل النوم، وبالفعل بدأت منذ ثلاثة أيام بهذه الجرعة.
ما أود معرفته سأختصره في الأسئلة التالية:
1. لماذا تعاودني الانتكاسة مع أني مستمر على الدواء؟
2. هل سأبقى هكذا طول العمر؟
3. هل الرزمة العلاجية صحيحة؟
4. ما هو عمل السيريكويل؟
5. لماذا أحيانا أمر بـ 4 أو 5 أشهر أرى أني شفيت تماما، ثم بعدها أشعر بأني أتراجع؟
6. هل الاستمرار مدة على الدواء يفقده فعاليته؟ أعترف بأن الحالة الآن أفضل من وقت عدم أخذ العلاج.
7. عندما يعاودني الخوف والقلق أبقى أتابع على الإنترنت من حالهم كحالتي؛ حتى أشعر بشيء من الطمأنينة، فهل فعلي صحيح؟
8. هل فعلا أن ما أمر به عبارة عن مس؟
9. حالة الخوف والرعشة الداخلية ما هو تفسيرها؟ مع العلم أني أعاني حزنا مما أنا فيه، أشعر برغبة في البكاء. وهل هناك دواء يساعدني على الطمأنينة والشعور بالاسترخاء؟ قرأت عن الفولانكسول بأنه جيد لهذه الحالات, فهل يمكن إضافته لهذه الرزمة العلاجية؟
10. ما هي التسمية الحقيقية لما أمر به؟
عذرا على الإطالة، ولكن يعلم الله ما أمر به، وجزاكم الله خيرا.