السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أولا: أشكرك جدا على إتاحة الفرصة.
ثانيا: ولدي عمره الآن سنة و8 أشهر، ولد بعملية قيصرية بعد تعثر في الولادة دامت أربعة أيام، أخذت أمه خلالها (دربين) طلق، وصرخ بعد الولادة مباشرة.
بعد ستة أشهر لاحظنا عليه أنه لا يركز، ولا يحرك عيونه على الأشياء، فذهبنا إلى طبيب العيون وعمل الكشف اللازم للشبكية والعصب البصري، فما وجد شيئا، ودلنا على طبيب المخ والأعصاب، فذهبنا وعملنا رنينا مغناطيسيا، وقابلنا طبيب المخ فقال: هناك ضمور في حجم الرأس ضاغط على الخلايا البصرية في المخ، وحجم الضمور بسيط جدا، وبعد ذلك عمل لأمه تحليلا -لا أعرف اسمه- لكن قال: أريد أن أعرف هل انتقلت له أمراض من أمه، وللعلم هي ابنة عمي، فوجد أنه لا يوجد شيء.
بعد فترة قليلة ظهرت للولد مشكلة النقص الحاد جدا في الكالسيوم، وأخذ فيتامين (د) لفترة 3 أشهر، وكان يأخذ 50 نقطة، ثم نقصت الجرعة إلى 20 نقطة، ثم إلى 10، إلى أن تعافى من مشكلة الكالسيوم، لكن بعد ذلك وفي الشهر العاشر بدأت تظهر عليه تشنجات لفترة بسيطة مدتها أقل من دقيقة، وقبل أن تأتيه حالة التشنج كان يمسك بي بقوة، وبعدها يتشنج ثم ينام مباشرة.
جاءته هذه الحالة خلال كل المدة السابقة تقريبا 6 مرات وبدون حمى، وقد راجعنا الدكتور، وقال: هناك زيادة في كهرباء المخ، وأعطانا حبوبا -لا أعرف اسمها- واستعمالها وبدأ بنصف حبة، وبعده بحبة، وإلى الآن نحن مستمرون عليها حبة كل يوم.
وصف الحالة الذي هو فيها الآن: جلس في عمر ستة أشهر ورقبته ثابتة، ووقف في عمر 10 أشهر، والآن يتحرك في السرير، ولكن المشكلة الأساسية هي عدم البصر، وأما أكله فضعيف جدا، ووزنه 8 كيلو ونصف الكيلو، نطق بكلمة بابا وماما منذ سبعة أشهر، والآن عنده بعض الكلمات الغير مفهومة، وعنده حركة لرأسه يتلفت يمينا ويسارا بسرعة.
هذا وصف مختصر لحالة ابني، وأرجو الإفادة عن إمكانية العلاج.
وجزاكم الله خيرا.