السؤال
السلام عليكم ..
أعاني من اسمرار الخصية، واسمرار أوسط القضيب وأسفله، والذي أعلم أن الاحتكاك هو السبب، ولكن القضيب والخصية لا يوجد معهما احتكاك، رغم أنه بشرتي العامة قمحي فاتح، وأنه لا يوجد في عائلتنا من هو ذو بشرة سمراء.
أتمنى شرح أسباب الاسمرار، وإعطائي علاجا لتفتيح الاستمرار.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
المناطق الداخلية من الجسم والتي تشمل ما بين الفخذين ومنطقة العانة، وكذلك الأعضاء التناسلية الخارجية، غالبا ما تكون أغمق في طبيعتها من المناطق الأخرى في الجسم، نظرا لكثافة الخلايا التي تفرز مادة الميلانين المسبب للون البشرة في تلك المناطق، حتى ولو كان الشخص من ذوي البشرة البيضاء.
يضاف إلى ذلك كثير من المسببات التي تزيد من اسمرار تلك المناطق.
وبصورة عامة: ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من الألياف الصناعية، البوليستر، واحتكاكها بالجلد، فالاحتكاك خصوصا في حالة التصاق الفخذين أو كبر حجمهما.
كذلك تعرض هذه المناطق المستمر لنشاطات البكتيريا والفطريات، لوجود العرق والرطوبة، فيؤدي إلى زيادة اللون الغامق في تلك المناطق.
أيضا استخدام مزيلات الشعر، إن كانت حلاقة أو مركبات إزالة الشعر الكيميائية، معظمها إن لم نقل كلها تؤدي إلى زيادة طبقة الميلانين على الجلد، وبالتالي تزيد الاسمرار في تلك الناطق.
تعتبر البدانة من الأسباب التي تؤدي لزيادة التصبغ، حتى عند أصحاب البشرة البيضاء.
لذلك فإن فحصا سريعا عند طبيب الأمراض الجلدية قد يرشد فيما إذا كان هناك أي مرض مسبب لهذه التصبغات، مثل الأمراض الفطرية أو الخمائرية أو الجرثومية أو ألاكزيما التلامسية أو غير ذلك.
أما العلاج بشكل عام فيأتي في المقدمة علاج السبب إذا كان هناك سبب لزيادة التصبغ في هذه المناطق، وكذلك تجنب الأسباب التي ذكرناها، وبعد ذلك يأتي دور التفتيح، وهناك عدة كريمات تقوم بهذه المهمة، مثل: (بيوديرما وايت أو بجيكتيف) وتأثيره فقط على المناطق الغامقة، ولا يفتح المناطق الطبيعية في الجسم.
Malescren cream Dipigmenting(Ducray) أو Pigmanorm cream( Rexsol )
وليس لهذا الاسمرار علاقة بالنظافة الشخصية.
حفظك الله من كل سوء.