أعاني من ألم في الصدر مع ضيق في النفس، فهل حالتي خطيرة؟

0 386

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اسمي حنان، وعمري 21 سنة، قبل أسبوع تقريبا تعرضت لنزلة برد أصبحت أشعر من بعدها بألم في القلب، مع ضيق في التنفس، وألم في الصدر، لا أستطيع العطاس، أو عمل أي مجهود، والألم الذي أشعر به في الصدر وأعلى البطن كالوخز، يزداد في أوقات ليصل للأكتاف والرقبة، ألم كألم الشد العضلي، ومرافق لذلك ألم وسط الصدر، وارتفاع في درجة الحرارة.

لم أزر الطبيب، ولم أعمل فحوصات؛ لأن الألم متنقل ومتغير بالشدة، ففي أوقات يزيد الألم لدرجة يصعب علي التنفس أو النوم، ولا أرتاح إلا جالسة، وأوقات يخف، ولكن ارتفاع درجة الحرارة مستمر، ويخف مع المسكنات، ولكن يعود مرة أخرى، فهل هذا خطير؟

أرجو المساعدة، وهل يجب علي التوجه للطبيب؟ وماذا يجب علي فعله للتخلص من هذه الآلام؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حنان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كثيرا ما يتعرض الإنسان لنزلات البرد بسبب التغير في درجة الحرارة من مكان مكيف إلى مكان حار، أو التواجد في مكان يوجد فيه أحد الأشخاص مصابا بنزلة برد؛ فيؤدي ذلك إلى انتقال العدوى، وكل هذه الأمور بسيطة ومتكررة، ولا خطورة فيها -إن شاء الله-.

وقد تؤدي نزلات البرد في بعض الأحيان إلى التهابات بكتيرية، ونزلة شعبية في الصدر، ويؤدي ذلك إلى ضيق في التنفس، وارتفاع في درجة الحرارة، وعند عمل تحليل صورة للدم؛نجد ارتفاعا في كرات الدم البيضاء، ولا خطورة في ذلك أيضا.

وإذا لم ترغبي في الذهاب إلى المستشفى أو الطبيب؛ فيمكنك تناول مضاد حيوي klacid 500 mg مرتين يوميا لمدة أسبوع، مع تناول أقراص مسكنة وخافض للحرارة panadol 1mg كل ست ساعات، وأقراص مضاد للهيستامين zyxal 5 mg قبل النوم، مع شرب السوائل الدافئة، مثل: العسل مع الليمون، والزنجبيل والماء الحار بكثرة، وعدم التعرض لتيارات الهواء البارد خصوصا بعد الاستحمام.

وإذا كنت تعانين من حساسية الصدر في الماضي، فإن نزلات البرد تؤدي إلى ضيق في التنفس بسبب نشاط الحساسية الزائد، ويمكنك ساعتها أخذ بخاخ مناسب للصدر، ولا خطورة -إن شاء الله-.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات