هل التقلب المزاجي يسبب الكسل والخمول؟ وهل من علاج؟

0 137

السؤال

السلام عليكم.

دكتور: أنا كنت مدخنا، وأستخدم المخدرات بأنواعها، وقد توقف عنها منذ خمس سنوات، والآن أشعر أحيانا إذا استنشقت رائحة الدخان باكتئاب، وخمول شديد، وعصبية، وأحيانا أكون عدوانيا، وأريد أن أضرب أحدا.

أنا أعمل بنظام (الشفتات) وقد تعبت من الخمول والمزاجية، وعندي مشاكل في المعدة والقولون، والآن أمارس الرياضة، وقد خففت عني قليلا من الاكتئاب، ولا أفضل تناول علاج نفسي.

فما الحل؟

جزاك الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: أزف لك تهنئة خالصة لتوقفك عن التدخين وتعاطي المخدرات، هذا إنجاز عظيم تؤجر عليه -إن شاء الله تعالى- وتعود لك صحتك ونشاطك وحيويتك بكاملها.

أخي الكريم: أنت الآن تتضايق من الدخان، وهذا شيء طيب، لأن نفسك اللوامة حقيقة وضعت حاجزا بينك وبين هذه الموبقات، فاحمد الله على ذلك.

بالنسبة لحالة الخمول والتكاسل التي تعاني منها: هذه مرتبطة بنوع من التقلب المزاجي، وأنت لديك أيضا أعراض القولون، وهذه دليل على وجود قلق وتوترات.

فيا أخي الكريم: كن إيجابيا في ترتيب حياتك ونمطها، ومارس الرياضة كما تفعل الآن، نظم وقتك بقدر المستطاع، بالرغم من أنك تعمل (شفتات)، وأنا أنصحك بتناول دواء بسيط جدا، أرجو أن لا تمتنع عن تناوله، دواء بسيط ويساعد، ولا يحتاج لوصفة طبية.

الدواء يعرف تجاريا باسم (جنبريد) ويسمى علميا باسم (سلبرايد)، والجرعة التي تحتاجها هي كبسولة صباحا ومساء، وقوة الكبسولة خمسون مليجراما، تناولها لمدة شهرين، ثم كبسولة واحدة ليلا لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

أنا متأكد أنه سوف يساعدك كثيرا، يؤدي إلى تحسن مزاجك، ويزيل عنك التوترات والإجهاد النفسي والعصبي، وكذلك الغضب بإذن الله تعالى.

أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

مواد ذات صلة

الاستشارات