السؤال
السلام عليكم
أسأل الله أن يجزيكم عنا خيرا، وينفع بكم، هو القادر على كل شيء، وسبق أن استشرتكم واستفدت منكم، فشكرا لكم.
عندي مشكلة القلق من النوم، فبمجرد ذكر النوم، أو وصول وقت النوم تنتابني حالة قلق غير طبيعية، هذه المشكلة لدي منذ ثلاث إلى أربع سنوات، ناتجة من عدم تمكني من النوم لمدة ثلاثة أيام في اختبارات المرحلة الجامعية قبل ثلاث سنوات، ومشاكل اجتماعية كانت في وقتها وزالت.
حاولت التكيف مع المشكلة لكن لاحظت أنها تزيد بشكل لم أدركه؛ فأحيانا تقل أعراض القلق، وأحيانا تزيد وتستمر، ولم أعد أهتم بمظهري، وبحثي عن وظيفة.
أحيانا أنام، وإذا وصلت لمرحلة فقد الوعي تظهر في جسدي حرارة، وتزيد نبضات قلبي بسرعة، وارتجاف في الأطراف، ولا أعود إلى النوم إلا بعد ساعات.
قبل ثلاثة أشهر بالتحديد أصابتني حالة اكتئاب حادة مع قلق، وذهبت بفضل الله، وذهبت إلى دكتور أعصاب ووصف لي الزيلاكس فخفت من الدواء ولم أستخدمه، وطبقت كل العلاج السلوكي، ولم يزدني إلا وسوسة، ورضيت بما قسمه الله لي.
الآن أنا مقبل على دراسة في الخارج، ولا أدري هل أتناول أي دواء أم أظل هكذا؟! وإذا كان دواء (الزيلاكس) مفيدا لمثل حالتي فأرجو منكم توضيح هذا الدواء، وشرح طريقة عمله وفوائده وأضراره، وطريقة تناوله ومدته، وإذا كان هناك دواء أفضل فأرجو منكم ذكره.
أسال الله لي ولكم وللناس أجمعين الهداية لطريق الصلاح.