أعاني من خوف شديد منذ الطفولة واكتئاب وحزن، فما علاج ذلك؟

0 212

السؤال

السلام عليكم.

أنا بعمر24 سنة، أعاني من خوف شديد منذ الطفولة ومكتئبة وحزينة، وأشعر بضغط من أهلي، أريد أن أسأل عن يدي، فهما دائما في ارتجاف! هذا الشيء مكدر حياتي، دائما رجفة، وخلال الخوف تزداد، وأنا طالبة، جامعية، وحين أشارك بمحاضرة أو أوقع أو أكتب ترتجف يداي، ﻻ أعرف ما سبب هذا؟!

ساعدوني، وأتمنى العلاج لحالتي، لأني لا أستطيع الذهاب إلى طبيب نفسي، لظروف، فأدعو لكم بخير ساعدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جيهان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الذي يظهر لي أنك تعانين من قلق المخاوف منذ طفولتك، والآن ظهر هذا الخوف والقلق عندك فيما نسميه بالخوف الاجتماعي، لذا تحسين بعدم الارتياح، وتأتيك هذه الرجفة، وأصبحت ثقتك بنفسك مهزوزة.

الحالة ليست صعبة أبدا، العلاج يتمثل ويكون عن طريق تجاهل هذه الأعراض، وأن تتفاعلي اجتماعيا على مستوى المنزل، وكذلك داخل الجامعة، لا تكوني منعزلة أو منزوية، حاولي أيضا أن تتدربي على تمارين الاسترخاء، وإسلام ويب لديها استشارة تحت رقم (2136016)، هذه التمارين مفيدة جدا لعلاج هذه الحالات.

هنالك أدوية مفيدة جدا لعلاج أيضا هذه الحالة، الدواء الأول يعرف باسم (زيروكسات) واسمه العلمي (باروكستين) والدواء الثاني يعرف باسم (إندرال) واسمه العلمي (بروبرالانول).

ربما تحتاجين أن تذهبي إلى طبيبة عمومية، حتى وإن لم تذهبي إلى الطبيب النفسي، لأن الطبيبة العمومية من الضروري أن تقوم ببعض الفحوصات اللازمة لك.

اعرفي أن مستوى الدم لديك، مستوى الغدة الدرقية، وإذا كان سليما من وجهة نظري فيمكن أن تتناولي الزيروكسات كما ذكرت لك، والجرعة هي عشرة مليجرام – أي نصف حبة – لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعليها حبة كاملة، استمري عليها لمدة ستة أشهر، حبة واحدة يوميا، ثم اجعليها نصف حبة يوميا لمدة شهر، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم يتم التوقف عن تناوله.

أما الإندرال فهو بجرعة صغيرة وهي عشرة مليجرام صباحا ومساء لمدة شهر، ثم عشرة مليجرام صباحا لمدة شهر آخر، ثم يتم التوقف عن تناوله.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات