أصبت بالتهاب في جدار المعدة صاحبه هلع وقلة نوم.. أرشدوني للعلاج

0 350

السؤال

تحياتي لكم

أنا أعاني من التهاب جدار المعدة، وما يصاحب ذلك من هلع وقلة نوم، وهذا بناء على توصيف الطبيب الذي لجأ إلى أخذ تحليل صورة الدم أيضا، تحليل الحمى الروماتزمية والبكتريا السبحية، -ولله الحمد- وضع كل هذا مثالي، وأيضا رسم القلب؛ لذا قال: بأن لدي التهابا في جدار المعدة، وقد وصف لي الدكتور، كيورام 625 mg، و abimol، وبدأت في تناولها منذ ثلاثة أيام.

والجاسترودومينا وصفه لي أمس بعد أن قلت له إن هناك تجشؤا وشعورا بالحرقان (فيما يشبه الارتجاع المريئي)، وضيق تنفس من وقت لآخر ودوخة أيضا، فما تقييمكم لحالتي؟ علما أن البراز غامق اللون، ويصيبني الإرهاق عند صعود الدرج بالرغم أني شاب عمري 24 عاما، وحين آكل أقل شيء يبدأ الحرقان، وضيق التنفس؛ لذا ليس لي تغذية منذ 4 أيام إلا العسل الأبيض والأسود والحلبة.

أنا في معاناة كبيرة، وليس لها حل إلا عون الله، ثم عونكم معي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من أهم أسباب مشاكل المعدة جرثومة تصيب المعدة تسمى H-Pylori، أو جرثومة هيليكوباكتر، والتي تؤدي إلى حموضة وغثيان وقيء، وألم في فم المعدة، ولذلك يجب عمل تحليل لها في البراز، وعندما تكون النتيجة إيجابية هناك علاج يسمى العلاج الثلاثي، وهو عبارة عن ثلاث أدوية تؤخذ لمدة 10 إلى 15 يوما، وتعطي هذه الأدوية نتائج طيبة بعد انتهاء الجرعات، وتختفي الأعراض بعد نهاية العلاج -إن شاء الله تعالى- والعلاج هو klacid 500 mg مرتين في اليوم + amoxicillin 1000 mg مرتين يوميا، مع flagyl 500 mg ثلاث مرات يوميا، بالإضافة إلى nexium 40 mg قرص واحد على الريق صباحا، وفي نهاية الجرعات سوف تتحسن الحالة -إن شاء الله-.

وعسر الهضم والارتجاع ( إحساس الحموضة في الحلق ) الدائم يكثر مع الوجبات الحارة، ووجبات المطاعم، والوجبات الدسمة، وأكل البقوليات والتدخين، ويفضل تناول الوجبات الخفيفة والمتكررة، وتجنب الحار والدسم من الأطعمة، والتعود على تناول الزبادي واللبن الرايب، وفاكهة الموز كل ذلك يساعد على علاج الحموضة والإقلاع عن التدخين إذا كنت مدخنا، ولا يكفي المضاد الحيوي كيورام 625 mg لعلاج الحالة

ولا مانع من عمل فحص صورة دم، وتناول الفيتامينات المناسبة مع أخذ كبسولات فيتامين (د) لتقوية العظام وتعويض نقصه؛ لأن الدراسات أثبتت نقص ذلك الفيتامين عند قطاع كبير من البشر كبارا وصغارا،

والقولون يتأثر بالحالة النفسية للإنسان، ويتأثر بالأطعمة الدسمة والحارة، ولذلك بنفس الطريقة لعلاج المعدة يجب تناول وجبات خفيفة ومتكررة بعيدا عن التوابل، والفلفل الحار مع شرب الماء بكثرة، وتناول الألياف في صورة الخبز الأسمر، والخضروات المسلوقة، والطازجة والانتفاخات بسبب أكل المقليات خصوصا في العشاء وبسبب أكل البقوليات مثل: العدس، والفاصوليا، واللوبيا، والفجل، والثوم، والبصل، والفلافل في الطعام، ولعلاجها تجنب قدر المستطاع هذه الأطعمة، وتناول أقراص ديسفلاتيل قرصين مضغ ثلاث مرات يوميا بعد الأكل بساعة.

ويمكن تناول خليط مكون من مطحون الكمون، والشمر، والينسون، والكراوية، والهيل، وإكليل الجبل، والقرفة، والنعناع، وإضافته إلى السلطات والخضار المطبوخ مع زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيرا في التخلص من الغازات، والانتفاخ، والمغص -إن شاء الله- مع ممارسة الرياضة خصوصا المشي، وهذا سوف يؤدي -إن شاء الله- إلى انتظام حركة القولون، والمساعدة في إخراج طبيعي، والتخلص من الغازات والتجشوء وآلام المعدة والقولون.

وفقك لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات