السؤال
السلام عليكم ..
أنا في يوم 6 ذي الحجة نزلت علي الدورة، وأخذت كلوميد ودوستنكس لهرمون الحليب، وميتافاج للتكيس مع حمض الفوليك، وتابعت التبويض وأخذت إبرة التفجير يوم 20 و21 ، كان يوجد بويضتين بحجم 19 و19 ونصف، واكتشفت الطبيبة ضعفا بسيطا في بطانة الرحم وصرفت لي كليمن، آخذ فقط الحبوب البيضاء ودافلون وترينتال، وفي يوم 22 ذي الحجة، أي 16 من الدورة ذهبت لها وأخبرتني أن البويضة انفجرت، وصرفت لي دافستون، يومها حصل جماع –والحمد لله- ثم في صباح اليوم الثاني نزل إفراز مخلوط بدم بسيط وانتهى.
واستمر المغص والشد في المبيض اليسار إلى 1 محرم، ثم بدأت حكة في الحلمات تضايقني، فأوقفت الدافستون، وفي يوم 6 محرم مضى على إبرة التفجير 14 يوما، عملت التحليل وكان سلبيا، مع أن هناك أعراض وهي: أرق في الليل، ونوم وكسل بالنهار، حرارة وإفرازات أشبه بإفراز التبويض، نزل في يوم 6 الذي هو من المفترض يوم نزول الدورة، هل من الممكن أن أكون حاملا بعد التحليل السلبي؟ لأني متعبة جدا، أعاني من زكام وكتمة في الصدر وأريد تناول أدوية لها، وهل صحيح أن بعد 14 يوما يكون التحليل شبه أكيد؟ لأني حللت دمي، وهل كورس الطبيبة جيد؟ مع العلم أني عملت أشعة صبغة وسليمة -الحمد لله-.