السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة أبلغ من العمر 23 سنة، مارست العادة السرية، ولكن توقفت منذ سنة هداني الله.
وقد تقدم لخطبتي شاب وقمت برفضه؛ وذلك بسبب شكل الشفرتين لدي فواحدة أكبر من الأخرى، فخفت أن يكتشف أني مارست العادة، ويفضحني.
هل بإمكانه معرفة ذلك، أو لا؟ وهل يوجد حل لمشكلتي؟
شكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله الذي هداك الى طريق الصواب - أيتها الابنة العزيزة- فتركت ممارسة هذه العادة القبيحة، وأسأل الله عز وجل أن يتقبل توبتك وأن يثبتك عليها.
أتفهم خوفك وقلقك مما تعانين، لكن أحب أن أطمئنك وأقول لك: إن اختلاف حجم الشفرين الصغيرين، هو أمر طبيعي جدا، وموجود عند كثير من الفتيات والنساء ممن لم يمارسن العادة السرية، فاختلاف الحجم والشكل وحتى اللون، قد يتواجد بشكل خلقي وطبيعي في أي عضو مزدوج في الجسم مثل: الأذنين، العينين، الكليتين، الثديين، وغير ذلك.
لذلك ولكون اختلاف الحجم شائع جدا، وقد يتواجد بشكل خلقي، فإنه لا يمكن لا لزوجك، ولا حتى للطبيبة المختصة مهما بلغت خبرتها، أن تكتشف من خلاله، بأنك قد سبق ومارست العادة السرية، فاطمئني تماما من هذه الناحية.
في حال كان فرق الحجم بين الشفرين كبيرا جدا، وكان يسبب لك مشاكل متكررة، كالألم عند المشي، والالتهاب، أو في حال أثر على العلاقة الزوجية بعد الزواج، فهنا يمكن عمل عملية لتصغير الشفر المتضخم، وهي عملية بسيطة وسريعة.
في حال لم يكن لديك أي شكوى الآن، فنصيحتي لك هي: بتجاهل الأمر وعدم الالتفات إليه؛ لأنه طبيعي جدا- كما سبق وذكرت-، وامض قدما في إجراءات الزواج، فها قد عوضك الله عز وجل، بحلاله ليغنيك عن حرامه، فلا تلتفتي لوساوس الشيطان ونزغاته.
نسأل الله عز وجل أن يكتب لك كل الخير.