السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 17 عاما، آخر مرة أتتني الدورة الشهرية في بداية شهر أيلول، هل يوجد خطر في ذلك؟ برغم أني لم ألتزم بنظام غذائي الشهر الفائت، أكثر مدة كانت 6 أيام، وكنت أشرب خلطة الكمون والليمون والقرفة والزنجبيل، هل هو السبب؟ وهل يجب علي زيارة مختص؟ وإذا كان يجب، هل أزور طبيبا غذائيا أو طبيبة نسائية؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ليلى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إذا كان ذلك هو المرة الأولى لهذا التأخير في الدورة الشهرية فلا قلق من ذلك، ولكن إذا تكرر ذلك سابقا فقد يكون السبب خلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن التبويض، والهرمونات التي تخرج من البويضات بعد تفجيرها وببطانة الرحم، ولذلك يمكنك زيارة طبيبة نسائية لأخذ التاريخ المرضي لدورتك الشهرية في الفترة الماضية، وربما عمل تصوير للمبايض وبطانة الرحم، وإجراء بعض التحاليل الهرمونية المطلوبة للتشخيص.
والوزن يحتاج إلى بعض الزيادة خصوصا في الغذاء البروتيني الذي يقوي الدم وليس فقط نشويات وحلويات، وخلطة الأعشاب الطبية المذكورة جيدة للمغص والانتفاخ وللمناعة، ولا تؤثر على الدورة الشهرية، وهناك بعض الأعشاب التي تحتوي على بعض الخصائص الهرمونية، والتي تفيد في تنظيم الدورة مثل أعشاب البردقوش والمرامية، وهناك أيضا حليب الصويا أو كبسولات فيتو صويا، مع تناول المزيد من الخضروات والفواكه، ولكل ذلك بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج التكيس وتحسين التبويض، وبالتالي تنظيم الدورة.
ولتقوية الدم هناك الكثير من الكبسولات التي تحتوي على تلك الفيتامينات منها Materna، ونوع آخر يسمى meniravit وغير ذلك كثير، ويجب أخذ حقنة فيتامين (د) 600000 وحدة دولية في العضل، لأنها ضرورية لتقوية العظام وترسب الكالسيوم فيها، وفي حالة عدم توفرها أو عدم الرغبة في ذلك يمكن أخذ كبسولات فيتامين (د) 50000 وحدة دولية كل أسبوع كبسولة واحدة لمدة 4 شهور، مع التعود على شرب الحليب كلما أمكن ذلك، مع التغذية الجيدة ولا قلق -إن شاء الله-.
حفظك الله من كل مكروه سوء، ووفقك لما فيه الخير.