السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب أبلغ 27 عاما، كان عندي مشكلة وأنا صغير، وهي أن الخصية اليمنى حجمها كبير، وبعد الكشف أخبرني الطبيب أن هناك كيس ماء على الخصية اليمنى يجب استئصاله، وبالفعل تم إجراء العملية، وكنت أبلغ وقتها 16 عاما تقريبا، وبعد العملية لم ألاحظ تغيرا كبيرا في حجم الخصية، حيث إنها لم ترجع إلى حجمها الطبيعي، فما زلت كبيرة!

ذهبت للطبيب مرة أخرى أخبرني بأنه لا توجد بها مشكلة، وأنها طبيعية، تركت هذا الطبيب، وذهبت لطبيب آخر، قال بعد الفحص: أن الخصية ليس فيها مشكلة، أما عن الحجم فلم يخبرني بشيء، قال لي: عادي هي طبيعية، ثم سكت، ولم أذهب لطبيب آخر.

علما أن الخصية لا تؤلمني، وليس هناك أي وجع في المنطقة، -الحمد لله- لكن الحجم بالفعل غير طبيعي؛ ﻷنها أكبر من الخصية الثانية على أقل بمرة ونصف، ويمكن أكبر.

هذا الموضوع سبب لي ضررا نفسيا بالغا؛ ﻷنها تكون ظاهرة أثناء لبسي للبنطلون بشكل ملفت بعض الشيء، وربما ملفتة بشكل كبير لدرجة أني لا أعرف ماذا ألبس، ويجب علي أن ألبس قميصا طويلا، ويكون خارج البنطلون من أجل أن أحس بالاطمئنان قليلا.

هل فعلا الحجم طبيعي؟ وهل سأكون هكذا باستمرار؟ وإذا ذهبت لطبيب مرة أخرى هل أعمل أشعة معينة قبل الذهاب، أم ما هو المطلوب؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن حجم الخصيتين عادة ما يكون مختلفا بدرجة بسيطة، ونادرا ما يكون الحجم مختلفا بدرجة كبيرة، واستئصال القيلة المائية التي حول الخصية قد يصغر قليلا من كيس الصفن، لكن لا يرجعه إلى الحجم الطبيعي، وقد تنتفخ الخصية بسبب وجود التهاب بها، ولكن هذا يكون مصحوبا بآلام شديدة.

كما أن وجود ورم في الخصية لا يمكن أن يستمر كل هذه الفترة دون انتشار، وبالتالي قد تكون الخصية فعلا كبيرة بشكل مبالغ فيه، ولكن دون وجود مرض، ويمكن عمل موجات صوتية على الخصية للتأكد من عدم وجود مشاكل في الخصية، وعندها يكون الحل في قبول هذا الحجم.

والله الموفق.