السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أعاني منذ أكثر من عامين من التهاب في البروستات، وقد راجعت أكثر من طبيب، كل طبيب أعطاني مضادات حيوية، وكنت أتحسن بعد فترة من أخذها، وبعد الانتهاء من الكورس تتحس الحالة كليا لعدة أشهر، ثم تعود أقوى من الأول.
قبل حوالي الشهر كنت في إجازة في الأردن وعادت الأعراض بقوة: ألم أسفل الخصيتين، وألم في الظهر، وكثرة التبول، وأحيانا حرقة في البول.
ذهبت لطبيب هناك، وعمل تحليلين لسائل البروستات لفحص البكتيريا الهوائية واللاهوائية، وقال لي: إنه التهاب بروستاتا بسبب جراثيم، وأعطاني دوائين لمدة عشرين يوما، وهما:
NIDAZOLE علبتان.
Unidox Tablet أربع علب.
تحسنت قليلا وانتهت إجازتي، وعدت إلى الرياض، وقبل الانتهاء من الدواء Unidox Tablet عادت الأعراض أشد من الأول فاتصلت بالطبيب، وطلب مني الاستمرار بأخذ دواء NIDAZOLE حتى الانتهاء منه بالإضافة لتناول دواء آخر وهو:
rifasynt 300 mg خمس علب، وبدأت بأخذ هذا الدواء منذ 5 أيام.
لكن عندما قرأت عن دواء rifasynt لم أجد له على الإنترنت أي علاقة مع التهاب البروستاتا، هل يمكن أن يكون الطبيب أخفى عني حقيقة مرضي؟ وأريد أن أعرف ما هو مرضي؟ لأن الطبيب أخبرني بأن مرضي بسيط، لكني للأسف لم أتحسن، وأريد نصيحة منكم.
وشكرا لكم وآسف للإطالة عليكم.