أعاني من انتفاخ وغازات وتجشؤ، أريد حلا لمشكلة معدتي.

0 330

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا فتاة عمري 24 سنة، أعاني من مشاكل في المعدة، وهي: الانتفاخ، والغازات، والتجشؤ، وأحيانا التقيؤ بدون سبب، ومنذ عدة سنوات تركت شرب الحليب، وأقلل من تناول الأجبان والأطعمة التي تحتوي على الحليب، وأحاول تجنب البقوليات، ولكن المشكلة موجودة.

في الفترة الأخيرة ازداد الأمر سوء، لدرجة أنني أشعر بالضيق والاختناق أثناء النوم بسبب الغازات، وشعور بالغثيان ورغبة بالتقيؤ، وزيادة في إفراز اللعاب، وحرقان في المريء، أصبح الأمر مزعجا كثيرا، وفي بعض الأوقات أتناول حبوب دومبي، لكن لا أشعر بتحسن ملحوظ.

مع العلم أنني بدأت في تناول فيتامينات الشعر priorin N منذ شهر، آخذ حبتين في اليوم، اعتقدت أنه ربما تكون زيادة مشاكل معدتي من هذه الحبوب، ولكن يقال: إنه ليس لها أي أعراض جانبية، كما أن معاناتي لها مدة طويلة، خفضت جرعة الحبوب إلى حبة واحدة يوميا، ومعها أشعر بالإمتلاء، وإن لم أتناول شيئا فلا أشعر بالجوع، فقط زيادة في حرقان المعدة وإمساك.

أرشدوني إلى حل، أو تشخيص مبدئي لحالتي، شاكرة لكم مجهودكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Duaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن مسببات أعراض النفخة في المعدة والجشاءات والغازات والتقيؤ:

1- التهاب المعدة المزمن بسبب جراثيم H.pylori.
2- التهاب المعدة المزمن بسبب دوائي ويصيب المرضى الذين يستخدمون المسكنات ولفترات طويلة.

3- التهابات المعدة الكحولية.
4- كسل المعدة والاضطرابات الحركية، وهي من الحالات النادرة.
5- الانسداد الجزئي لمخرج المعدة، وتصيب المرضى الذين يعانون من قرحة الاثني عشرية ولفترة طويلة، وأدت لتضيق في بواب المعدة.

6- الاضطرابات النفسية التوترية التي تحدث اضطرابا في حركية المعدة، والتشنج مصحوبا بآلام في المعدة.

7- أمراض أخرى عديدة ونادرة الحدوث كالتهابات المعدة المناعي، أو الضخامي أو الضموري، أو التهابها بالخلايا الأيوزينية.

8- الأصابة بالفتق الحجابي والقلس (الرجوع) الحامضي، قد يترافق مع جشاءات، ونفخة معدية.

أنصحك بإجراء التنظير الهضمي العلوي، وتحري وجود جرثومة H.pylori، وريثما تجري هذه الاستقصاءات يمكنك البدء باستخدام:

- Losec 20mg حبة مرتين يوميا.
- motillium 10 mg حبة ثلاث مرات قبل الطعام بنصف ساعة.
- Dogmatil 50 mg حبة ظهرا وحبة مساء.

أتمنى لك الشفاء العاجل -بإذن الله-.

مواد ذات صلة

الاستشارات