السلام عليكم

تزوجت حديثا منذ ثلاثة أشهر تقريبا، ومنذ ما يقارب الشهر، حدث لزوجتي نزول دم بشكل نقاط لمدة ثلاثة أيام، ثم توقف، وقد صاحبه مغص وآلام في الظهر، ثم بعدها خرجنا إلى الحج.

عند عودتنا كان موعد دورتها، وهو بعد عشرة أيام من الحالة الأولى، وكانت آلامها تزداد بشكل غير طبيعي، حتى نزل منها قطعتان لحميتان تشبهان حبة اللوز وحجم القطعة أكبر من ضعف حبة اللوز، ثم استراحت وأكملت دورتها كباقي الشهور.

سؤالي: هل كان هذا حملا، وسقط؟

شكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ منير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نقاط الدم التي نزلت وصاحبها بعض الألم قبل نزول الدورة الشهرية ب 10 إلى 12 يوما، هو في الغالب موعد التبويض، ونزول الدورة في موعدها إشارة إلى عدم حدوث حمل في ذلك الشهر، والقطع اللحمية التي نزلت هي دم متجلط؛ بسبب غزارة الدورة في ذلك الشهر، وليس لها علاقة بالحمل، وكلما مر الوقت كلما زادت فرص الحمل -إن شاء الله-.

يمكن في الفترة القادمة تناول كبسولات (ROYAL JELLY)، وكبسولات (OMEGA 3)، يوميا كبسولة واحدة من كل نوع، مع تناول فيتامين (C) وفيتامين (A& E)، وتركيز الجماع على الأسبوع الأوسط من الدورة الشهرية؛ لأن الأسبوع الذي يلي الغسل من الدورة، والأسبوع الذي يسبق الدورة التالية لا يحدث فيهما حمل.

الوزن المذكور إذا كان يخص الزوجة؛ فيجب أن تقوم بحمية غذائية جادة، من خلال: عمل حمية غذائية، وممارسة الرياضة، مع تناول أقراص (جلوكوفاج)، 500 مج، مرتين يوميا بعد الغداء والعشاء، وضبط مستوى الهرمونات، وتنظيم الدورة الشهرية، وتناول شاي أعشاب البردقوش والمرامية، وحليب الصويا، وتلبينة الشعير المطحون، وتناول الفواكه والخضروات؛ لأن كل ذلك يحسن التبويض، بالإضافة إلى تناول حبوب (فوليك اسيد) والحديد؛ وذلك لتقوية الدم، وتحسين المناعة، والتبويض؛ مما يؤدي في النهاية إلى عدم اضطراب الدورة.

يمكنها تناول نفس فيتامينات (رويال جلي) و(أوميجا3)، مع حبوب (فوليك أسيد) 5 مج يوميا.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.