هل استئصال الأنبوبة اليمنى بسبب الهايدروسلبنكس أفضل وما نصائحكم؟

0 216

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أيهما أفضل لمن قامت بعمل عملية جراحة تقليدية للبطن؛ لإفراغ محتوى الحمل خارج الرحم من الأنبوبة اليسرى مع بقاء الأنبوب -أن تقوم بعمل إبرة زيت (أشعة الصبغة) أم القيام بعمل منظار بطني؟ لأن هناك من يقول: بأن المنظار البطني أشمل وأدق.

وهل لإبرة الزيت أية سلبيات؟ وما هو التوقيت المناسب لذلك بعد هذه العملية؟ وما هي نصائحكم بهذا الخصوص؟ علما بأن الأنبوبة اليمنى بها هايدروسلبنكس.

هل ترون ضرورة استئصال الأنبوبة اليمنى بسبب الهايدروسلبنكس المتوسع بها؟ وهل -لا سمح الله- إذا تبين بإبرة الزيت أو المنظار البطني انسداد الأنبوبة اليسرى؛ فهل تفضلون استئصالها؛ لنجاح الزراعة فيما بعد أم أن هناك إجراء طبيا أنسب وأفضل؟

وبارك الله فيكم، وجزاكم خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ واثقة بربي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المؤكد أن كثرة التدخلات الجراحية في الحوض تؤدي إلى التصاقات، وحتى الأنبوب الذي حدث به حمل خارج الرحم، ولم يتم استئصاله تتغير طريقة حركة أهدابه، وفتحته تجاه المبيض، ويصبح لدى البويضات مشكلة في الوصول إلى الرحم بشكل سهل وطبيعي، ولذلك أنصحك بتأجيل فكرة الحمل في المرحلة القادمة؛ لأن فرصة الحمل خارج الرحم تصبح أكبر طالما حدثت قبل ذلك، ويمكنك بالتعاون مع زوجك استخدام العازل الطبي كمانع للحمل في السنة القادمة، وعدم إجراء أي تدخل، لا منظار، ولا أشعة بالصبغة.

فرص التلقيح المجهري لديك مرتفعة -إن شاء الله- طالما البويضات جيدة، حتى يمكن تخطي عقبة الالتواء في الأنبوب طالما حدث بها حمل خارج الرحم، ولا داع لاستئصال الأنبوب الآخر طالما لا يوجد به التهاب مزمن، ولا يمثل وجوده خطورة صحية عليك، مع المتابعة؛ حتى لا يحدث التهاب بالحوض PID.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات