السؤال
السلام عليكم
حصل لي حادث منذ أربعة أشهر، وحدث كسر بالساعد في العظمتين قبل كف اليد مباشرة، وتم وضع يدي في الجبس لمدة شهرين قبل تركيب شريحتين، وبعد تركيب الشريحة وضعت يدي في الجبس شهرا آخر، وكانت أصابعي في وضع الثني، وليس الفرد.
بعد فك الجبس -للأسف- لم أستطع فردها، أستطيع فقط تحريكها حركة بسيطة، بالإضافة لوجود تنميل دائم في الخنصر والبنصر واختلاف في الإحساس في كل اليد و(أوديما) أو تجمع سوائل تحت الجلد، وأخذت دواء (أمبيزيم) و (دافلون)، لمدة شهرين، ولكن بلا فائدة.
بدأت في العلاج الطبيعي، وللأسف أحس بألم فظيع أثناء الجلسة، استخدمت مخدرا موضعيا، مثل: (اللجنوكايين) بخاخ أو (إيثيل الكلورايد) بخاخ، وللأسف دون جدوى.
نصحني صديق لي بحقن العصب الذي يقوم بإرسال إشارات الألم بالأوزون ليختفي الألم وأستطيع العودة لحالتي الطبيعية، ولكني متخوف من ذلك، وقرأت في موقع أنه من الممكن علاج التيبس وفرد الأصابع أو ثنيها تحت التخدير العام، ولكني في حيرة، ولا أدري ماذا أفعل؟
الرجاء إفادتي، ماذا أفعل لعلاج (الأوديما)؟ وهل يوجد مخدر قوي أستطيع بواسطته الاستمرار في العلاج الطبيعي؟ وإذا كان لا يوجد فما الحل في رأيك؟ هل يمكن حقن العصب أو فرد الأصابع تحت التخدير العام؟
شكرا لكم.