هل لصغر حجم البطن علاقة بحجم الطفل؟ وهل هذا أمر مقلق؟

0 321

السؤال

السلام عليكم..

حامل في الأسبوع 33، وأود السؤال عن حجم بطني، فهو يبدو لي صغيرا، فهل هذا له علاقة بحجم الجنين؟

كما أنني لا أود أن أستعمل أي وسيلة لمنع الحمل بعد الولادة بحكم أني مصابة بتكيس المبايض، فقد حملت بعد 4 سنوات، وبعد عمل تثقيب للمبايض، وبصراحة أنا خائفة من تكرر نفس الشيء معي إن استعملت الموانع.

هل يجب قياس مستوى السكر؟ لأني لم أقسه منذ الشهر الثاني من الحمل، علما بأن في عائلة أمي من يعاني من السكر، فهل له أية أعراض عند الحامل؟ لأني أشتهي كثيرا السكريات.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sema حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعروف أن بطن السيدة البكر تكون مشدودة العضلات، ولذلك لا تظهر البطن إلا في الأسابيع الأخيرة من الحمل، وبإمكانك متابعة الحمل بالسونار لمعرفة ومقارنة العمر الحسابي بالعمر الحقيقي من خلال قياسات الجنين للاطمئنان على الحمل.

وعملية تثقيب المبايض من العمليات الجيدة التي تساعد في علاج التكيس، وخروج البويضات، وبالتالي تزيد نسبة الخصوبة، ويحدث الحمل كما في حالتك.

ومن المفترض أن تستمر كفاءة المبايض بعد التثقيب، وبالتالي لا يوجد ما يزعج أو يؤخر الحمل، ومن المعرف أن الرضاعة الطبيعية في الشهور الستة الأولى تعتبر مانعا للحمل، لأن هرمون الحليب البرولاكتين يمنع الهرمونات المحفزة للمبايض، وهذا أفضل لك وللطفل وللحمل، حتى يأخذ الطفل الرضيع بعضا من حقه في الرعاية والرضاعة قبل الحمل التالي.

وسكر الحمل يختلف عن السكر العادي، وفحص سكر الحمل يتم بعد الأسبوع ال 24 من الحمل، والحلويات لا تفيد الصحة العامة، ولا تفيد الجنين في شيء، بل ربما تساعد على زيادة هرمون الأنسولين، والمزيد من زيادة الوزن والتكيس على المبايض.

فعليك بتناول البروتين الحيواني، والفواكه، والحليب، وتناول بعض الفيتامينات والمقويات، خصوصا إذا كنت تعانين من فقر الدم أو الأنيميا، والتوقف عن تناول الحلويات.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات