أصبت فجأة بضعف الرغبة الجنسبة والانتصاب وأنا مقدم على الزواج.. أريد الاطمئنان

0 230

السؤال

عمري 26 سنة، أصبت بالتهاب البروستاتا، وشفيت منه منذ حوالي شهر، كان عندي انتصاب كامل وإثارة شديدة، وفي يوم الاثنين الماضي كنا نتحدث عن ليلة الدخلة، وما يحدث فيها وعن الحالة النفسية، ولكن يوم الثلاثاء استمنيت ولم يحدث انتصاب كامل، وفي اليوم الثاني حدث انتصاب، لكنه ليس كاملا، ولم يكن عندي رغبة في الجنس، حدث هذا فجأة.

مع العلم أنه عند الاستمناء تقل نسبة السائل المنوي فجأة، أنا الآن لكثرة التفكير لا يوجد عندي رغبة في أي شيء، حتى أنني الآن لا يوجد لدي أي رغبة جنسية، ولا حتى استثارة، ولا حتى عند الكلام العادي مع مخطوبتي، مع أني قبل ذلك كنت بمجرد أن أسمع صوتها يحدث عندي انتصاب، أما الآن فأصبح عندي نفور وحزن عند الكلام معها.

مع العلم أني كنت أمارس العادة السرية بشكل يومي، أرجو إفادتي؛ لأني سوف أتزوج بعد ثلاثة أشهر من الآن، وعندي إحساس أني لن أستطع أن أفعل أي شيء يوم الدخلة.

أرجو منكم إفادتي، وتقديم العلاج المناسب لي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كنت سليما معافى، وأمورك الجنسية من رغبة وانتصاب على ما يرام، وفجأة بين ليلة وضحاها انقلب عندك الحال وضعفت الرغبة عندك والانتصاب، وأصبحت حالتك النفسية لا تطيق حتى الكلام مع الخطيبة، وكل ذلك بمجرد النقاش حول ليلة الدخلة، وما يتم التداول حولها من أقوال وأفعال مغلوطة مع الزملاء عديمي الخبرة في هذه الأمور.

وبالتالي أصابك ما يسمى بالخوف والقلق من ليلة الدخلة، وتهيبك من مواجهتها، وهذا تأثير نفسي تماما، وليس له علاقة بأي خلل في أجهزتك التناسلية أو الجنسية، فأنت -والحمد لله تعالى- سليم معافى من هذه الناحية.

وهذه الأمور في العادة تكون مؤقتة، وتزول عند معظم الشباب إذا اعتبروا أن الأمر شعور عابر وينتهي؛ لأن هناك مئات الآلاف من الشباب يتزوجون كل يوم ويعيشون حياتهم الجنسية والإنجابية على أحسن ما يكون، ولكن الحذر كل الحذر من تضخيم هذا القلق والتوتر في نفسك، فقد يسبب لك بعض المشاكل النفسية في هذا الموضوع.

استعن بالله واعلم تمام العلم أن كل ما سمعته من خلال حديثك مع الزملاء عن ليلة الدخلة ليس له سند من الواقع، والواقع أن ليلة الدخلة ما هي إلا ليلة واحدة من مشوار قد يمتد طوال العمر، وليس كل العمر يستطيع فيها الزوجان أن يتعودا ويتأقلما على بعضهما، ومن ثم تسير بهم سفينة الحياة كما هو مقرر لها بعون الله وقوته وتوفيقه، نبارك لك الزواج، ونطمئنك فأمورك طيبة بحول الله تعالى.

حفظك الله من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات