السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
شكرا للقائمين على الموقع، وجزاكم الله خير الجزاء.
أعاني من إفرازات بيضاء بشكل مستمر تخرج من العضو، مع كثرة تبول، وكمية البول قليلة، وخروج البول يكون ضعيفا مع شعور بعدم خروج البول كاملا.
ذهبت لمركز طبي ولم أجد دكتور المسالك، ودخلت على أخصائي باطنية، فطلب تحليلا للبول، وأشعة تلفزيونية للبروستاتا، وكانت نتيجة تحليل البول طبيعية ما عدا وجود دم في البول، والأشعة أظهرت تضخما في البروستاتا (حجمها 24) فوصف مضادا حيويا اسمه سيبروكسين 500 مجم لمدة 10 أيام مرتين يوميا، مع حبوب كاردورا 4ج نصف حبة قبل النوم لمدة شهر، فاستخدمت العلاج ليومين، وكنت قلقا جدا؛ لذا قررت الذهاب في اليوم الثالث لمستشفى أكبر، وحجزت عند دكتور المسالك البولية، فطلب تحليل دم لوظائف الكلى، وكرياتين، وكانت طبيعية -والحمد لله-.
وطلب مزرعة بول وأشعة تلفزيونية abdomen، وكانت طبيعية -الحمد لله- ما عدا تضخم جدار المثانة، وأنها لا تتحمل أكثر من 266 مل من البول فقط، وعند التبول بقي 25 مل داخل المثانة لم يخرج -اختلف التشخيصان عن الأشعة الأولى في البروستاتا كان الحجم في المرة الثانية 20-.
وصف الدكتور حبوب فيزيكير 5 ملج قرصا بعد الفطور يوميا + كاردورا، وطلب الانتظار إلى أن تظهر نتيجة مزرعة البول.
الآن أنا في حيرة، التشخيصان مختلفان، مع العلم أني لم أوقف العلاج، ولم يتحسن الوضع، هل تتحسن البروستاتا في ظرف يومين؟ وهل تضخم جدار المثانة وعدم امتلائها يتعالج بالأدوية؟ وهل الإفرازات البيضاء بسبب تضخم المثانة؟ وما هي أفضل الأدوية؟
عذرا على الإطالة، أسأل الله أن لا يريكم مكروها.