السؤال
السلام عليكم
أعاني من صداع شديد بالرأس من الخلف يبدأ عند الاستيقاظ من النوم ويستمر طول النهار، منذ شهرين إلى الآن، أشعر كأن شيئا يضغط على الرأس من الداخل! أحيانا ينتقل إلى جانبي الرأس والأمام، وقمت بقياس الضغط في البداية وكان مرتفعا، وبعد ذلك أصبح طبيعيا، واستمر الصداع إلى الآن! ما الحل؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الصداع عرض symptom ضمن أعراض أحد الأمراض مثل الأنيميا أو فقر الدم، أو ألم الأسنان، والصداع الأمامي في مقدمة الرأس والذي يزيد مع السجود أثناء الصلاة ويصاحبه انسداد في الأنف له علاقة بالجيوب الأنفية، سواء التهاب أو حساسية أو زوائد أنفية.
الصداع الخلفي في مؤخرة الرأس والشعور الزائد به في الصباح الباكر، ويظل حتى آخر اليوم هو صداع يسمى بصداع التوتر أو Tention Headache وينتج عن توتر أو تشنج في عضلات فروة الرأس، ويصاحبه شيء من الغثيان لكن بدون قيء في العادة، ويدوم الصداع ساعات قليلة لكنه قد يستمر في بعض الأحيان لبعض الأيام.
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب هذا الصداع، مثل الإجهاد، الضجيج، وغالبا ما يكون ناتجا عن وضعية جلوس سيئة، وعن الجلوس لفترات طويلة أمام شاشة التليفزيون والكمبيوتر، ويستجيب هذا الصداع بشكل جيد للاسترخاء والمسكنات التي لا تحتاج إلى وصفات طبية، مثل تناول حبوب بروفين 400 مج مع قرص مسكادول عند الضرورة، وهو يتحسن غالبا عن طريق ممارسة بعض التمارين الرياضية المعتدلة، والنوم على وسادة متوسطة.
لذلك من المهم فحص صورة دم كاملة CBC مع تحليل فيتامين D والتي أثبتت الدراسات أن نسبة كبيرة من الناس لديهم نقص في هذا الفيتامين.
لذلك يمكن أخذ كبسولات فيتامين (D) أسبوعيا، 50000 وحدة دولية كبسولة كل أسبوع لمدة 4 شهور دون الحاجة لعمل التحليل، مع أقراص الكالسيوم وشرب الحليب ومنتجات الألبان.
وفقك الله لما فيه الخير.