انتفاخ الغدة سبب لي ألماً في أذني.

0 211

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ سنتين لاحظت انتفاخ في الغدة خلف الرقبة أو بالأصح على مستوى الأذن اليسرى وسط الرقبة، ذهبت للطبيب كشف علي وكتب لي بعض التحاليل، وأجريت التحاليل وتبين أنها مجرد التهابات فقط، وصرف لي مضادات حيوية وتناولتها، عدت إلى طبيعتي مع أن الانتفاخ ليس بملحوظ حجمه حوالي 2 سم، لكنها تفرق عن الغدة بالجهة الثانية.

بعد فترة حسيتها منتفخة عادت من جديد، ذهبت لطبيب آخر طلب مني صورة للأذن، وقال لي: تحتاجين غسل الأذن اليسرى نفس جهة الغدة، أجريت الصورة ورآها الطبيب وقال: لا يوجد شيء، الصورة كانت صورة تلفاز، ثم عمل لي غسيل للأذن وقال لي: ممنوع استخدام عود الأذن ولا الماء للأذن، ولكن أنا استخدمت عود الأذن، لأنه تضايقني كثيرا، والماء يدخل لأذني أثناء الوضوء والاستحمام.

سؤالي: هل انتفاخ الغدة أمر مقلق؟ وهل له علاقه بالأذن؟ لأني أعاني من أذني تؤلمني خصوصا بعد كل الوضوء، والغدة منتفخة، وأنا قلقة جدا وأعاني من الوسواس.

أريحوني لأن تعبت من التفكير، والوسواس وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حلم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بعض التهابات الغدد الليمفاوية يكون له سبب واضح، والبعض الآخر ليس له سبب واضح، ويسمى NON SPICIFIC LYMPHADENITIS فقد يكون وجود بعض الالتهابات بالرأس، أو فروة شعر الرأس، أو الأذن، يسبب مثل هذه الالتهابات ولذا فلا داعي للقلق إطلاقا، وخاصة أن السونار الذى تم إجراؤه كان سليما ولم يتبين منه وجود أي مرض عضوي أو أي شيء يدعو للقلق.

وأما عن وجود شمع بقناة الأذن الخارجية فقد يسبب ضعفا بالسمع إذا كان كثيرا ويسد الأذن تماما، ولذا يحتاج لعمل غسيل لإخراجه، وأما محاولات تنظيف الأذن بالأعواد فغالبا ما تسبب التهابا بقناة الأذن الخارجية، ولذا يجب عدم استخدام مثل تلك الأعواد مطلقا، أو استخدامها برفق دون إحداث احتكاك شديد بالجلد الذى يغطى قناة الأذن الخارجية، والذى يكون ملتصقا بها التصاقا شديدا دون وجود أي فراغ بينهما ليتحرك فيه الالتهاب الناشئ عن الاحتكاك إذا حدث، مسببا ألما شديدا بالأذن والتي نضطر لوصف مضادات حيوية للمريض، أو عمل فتيل نضعه بالأذن ونغيره يوميا لعدة أيام متتالية.

بعض الأشخاص الذين لديهم بشرة دهنية إذا خالط الماء بشرتهم يسبب لهم أكلان أو حكة، وخاصة في المواضع التي يصعب تجفيفها جيدا مثل: الأذن ولذا فإنني أنصح بعدم إدخال الماء فيهما، مسحهما من الخارج حال الوضوء، ووضع قطنة صغيرة عليها فازلين أو زيت من الخارج؛ حيث أن كثافة الزيت والفازلين أعلى من كثافة الماء وبذلك يمنع دخول الماء إلى الأذن حال الاستحمام، كما يمكنك استخدام نقط نيوديكس للأذن لتقلل تلك الحكة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات