السؤال
السلام عليكم.
عمري 20 سنة، وأشعر منذ 3 أسابيع بأن عيني ثقيلتان، لكن لا يوجد اختلاف في حجم العين، فقط مجرد شعور داخلي، وأشعر بأن رأسي جدا ثقيل، وهناك ضغط وشد في وسط الرأس.
ذهبت إلى طبيب العيون -الحمد لله- النتائج كانت سليمة، لكن المشكلة مستمرة، وعندما أمشي أو أتحرك في الصباح فإن ثقل الرأس يخف، والأعصاب مشدودة جدا في الرقبة والأكتاف، ولا أعرف ما الحل؟
والحمد لله لا أعاني من الضغط ولا فقر الدم، وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالذي فهمت من رسالتك أنك ذهبت إلى الطبيب وقد قام بالفحوصات اللازمة وكانت كلها سليمة، هذا أمر جيد، إذا هذا الثقل الذي تشعرين به في الرأس وفي العينين قد يكون أمرا عرضيا، أعتقد أن من الأفضل أن تذهبي وتقابلي طبيبا في الأعصاب أو طبيب العيون، وإن تطلب الأمر أن يجري الطبيب بعض الفحوصات الأكثر دقة وتخصصا مثل فحص الرأس عن طريق إجراء صورة مقطعية، أو رنين مغناطيسي، هذا سوف يكون أفضل، وقطعا نوعية هذه الفحوصات هي فحوصات حاسمة جدا، فلا تنزعجي لهذا الأمر واتخذي هذه الخطوة، أي الذهاب للطبيب.
وهنالك أشياء بسيطة جدا أرجو أن تتبعيها، أنت ذكرت أنه لديك انشداد في العضلات خاصة في الرقبة والأكتاف، هذا يكون غالبا ناتجا من النوم في وضعيات خاطئة، فاحرصي أن تكون الوسائد خفيفة، نامي على شقك الأيمن، اقرئي الأذكار، النوم الصحيح بالوضعية الصحيحة يؤدي إلى استرخاء عضلي ممتاز، ويعرف أن عضلة فروة الرأس هي عضلة كبيرة جدا وممتدة حتى الناحية الخلفية في الرقبة، إذا أي وضعية خطأ في النوم ربما تؤدي إلى نوعية الشكوى التي تعانين منها.
بعد ذلك إذا اتضح أن كل الفحوصات سليمة – وإن شاء الله سوف يكون هذا هو الحال – أنت مطالبة إذا بممارسة أي رياضة تناسب الفتاة المسلمة، ورتبي وقتك، وطبقي تمارين الاسترخاء، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم (2136015) يمكنك الاستفادة منها وتطبيق هذه التمارين على أصولها، وسوف تكون -إن شاء الله تعالى- مفيدة جدا بالنسبة لك.
ليس هنالك ما يمنع أن تستعملي الحبوب البسيطة التي تؤدي إلى استرخاء العضلات مثل الماسكادول، لكن شاوري الطبيب في ذلك أيضا.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.